تعاظم مأساة المهاجرين الأفارقة في اليمن

عدن/ مجال نت

 

رحلة محفوفة بالموت يعبرها عشرات الآلاف من الأفارقة سنويا إلى المجهول وينتهي بهم المطاف عالقين في #عدن.
لماذا لا تنسق السلطات اليمنية مع #السعودية لاعادتهم من حدودها إلى بلدهم مباشرة بدلا من #اليمن.
أو التنسيق مع سلطات #جبوتي التي يعبرون منها قادمين من اثيوبيا وهي قادرة على منعهم.
وثالثا لماذا لا يتم استئناف عملية ترحيلهم بالقوارب التي كانت نشطة عام ٢٠١٦ قبل أن يتم إيقافها.
إنسانيا يتوجب على الجهات المعنية في عدن بالتنسيق مع المنظمات توفير مخيمات لهم حتى ترتيب عملية عودتهم الطوعية.

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، أن نحو 11 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يونيو/ حزيران 2023.

وقالت المنظمة الأممية في تقرير اطلعت عليه الأناضول، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها "لاحظت دخول 10 آلاف و800 مهاجر إفريقي إلى اليمن في يونيو 2023" دون ذكر لجنسياتهم أو منافذ دخولهم للبلاد.

وذكر التقرير أن "هؤلاء يشكلون تراجعا قدره 6 بالمئة عن الشهر السابق (مايو/ أيار) الذي وصل فيه 11 ألفا و463 مهاجرا".

وأضاف: "منذ 1 يناير/ كانون الثاني إلى 30 يونيو 2023، وثقت مصفوفة تتبع النزوح وصول 77 ألفا و130 مهاجرا إلى اليمن".

ومايو الماضي، أعلنت المنظمة وصول أكثر من 40 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023، مطالبة بدعم "فوري" لتوفير احتياجاتهم الأساسية.

ونفذت الأمم المتحدة، عمليات إجلاء أكثر من 5600 مهاجر من اليمن، منذ مطلع العام 2023، بشكل طوعي.
وقال مكتب الأمم المتحدة في اليمن إن “المنظمة الدولية للهجرة التابعة لها، ساعدت أكثر من 5600 مهاجر على العودة طواعية إلى ديارهم منذ بداية العام 2023”.
ولفت المكتب الأممي في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى أن “النساء والفتيات معرضات للعنف والاستغلال وسوء المعاملة على طول طريق الهجرة في اليمن”.
وبالرغم من استمرار الحرب في اليمن منذ أزيد من ثمانية أعوام، إلا أن تدفق المهاجرين من دول إفريقية إلى اليمن مايزال مستمرًا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أشارت المنظمة الدولية للهجرة، إلى أن 77 ألف مهاجر قد عبروا خليج عدن إلى اليمن منذ منتصف العام الجاري.
ويتواجد الكثير من المهاجرين الأفارقة، بخاصة المنتمين إلى الصومال وإثيوبيا وإريتريا، في الأراضي اليمنية منذ عشرات السنين التي سبقت الحرب الحالية في اليمن.
كما أن اليمن تُعد منطقة عبور المهاجرين الأفارقة إلى دول الخليج.