موت الوطن بين الجهل والصبر

بقلم  : عبدالله هادي أحمد المنصب


تموت الاوطان بحكم الجهله والسبب انه لا يمكن للعقول الخاوية أن تبني وطن  ، كما ان  الصبر عندما يطول يفتقد الامل وانما للصبر حدود نعم نصبر انفسنا في كل شيء الا الجوع ولن ولم اقبل من شبعان أن يصبرني عن الجوع  ، وهناك الكثير ممن يتباهون بوطنيتهم ويزايدون على انهم هم الوطن على حساب  الفقراء الذين أخذ حقهم ممن يدعون الوطنية  ، ويزايد بانه هو الوطن .

وهنا أقول حذاري من الجوع لان الجوع اخرج رسول الله في ظلام الليل وبينما هو يمشي في الطريق إذا بابوبكر الصديق يخرج وإذا بعمر ابن الخطاب يخرج ثالثهما. وهنا اقول ان الجوع اخرجت افضل من قاد الامه الاسلامية آنذاك، ويجب على القيادة اتخاذ الحلول في ذلك. مالم  ، سنخسر انصارنا وسيخرجهم الجوع وهناك قيادات حولت الوطن إلى مصلحة شخصية خاصه بهم فانتم احرار في اختياراتكم وكان الاهم ان تقدموا افضل ما لديكم لانه ليس المهم المائة والاهم فيها رقم واحد. 
أصدقائي جربوا أن تكسروا الأبواب .. أن تغسلوا أفكاركم وتغسلوا الأثواب يا أصدقائي جربوا أن تقرؤا  كتاب أن تؤلفوا كتاب .. فالناس يجهلونكم في خارج السرداب .. الناس يحسبونكم نوعاً من الذئاب، لان الرحمة اعمق من الحب واصفى واطهر فيها الحب وفيها التضحية وفيها انكار الذات وفيها التسامح وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلية البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة.كل جاهل يثأر لجهله بقتل مثقف بعد المزايدة في الايمان والتشكيك في ولائه للوطن.حينها نموت مصادفة ككلاب الطريق..ونجهل ايمان يصنعون القرار..نموت ولسنا نناقش كيف نموت واين نموت 
لا نحن قادمون على عصر القرود.فعلى الرغم من هذا الكم من التكنولوجيا التي وصل اليها الإنسان.الا أننا اصبحنا أمام انسان اقل رحمة واقل مودة واقل عطفاً واقل شهامة اقل مروءة واقل صفاء من الانسان المتخلف، وقمة الغباء أن يعيش الانسان حياته حزين لاجل شخص يعيشه بكل سعادة .
صبرنا كثير لكن صبرنا طال وامر الصبر انه رغم المعاناة والجوع الا ان الذين كانوا يريدون الفشل لثورتنا في الامس نتفاجأ بانهم حكام ثورتنا الحالية ويتباهون بانهم ارق قلوب أمام هذا الوطن . وهنا نوجه رساله إلى القيادة ونقول ليس عيبا ان ترتكبوا الاخطاء مائة مرة ولكن العيب ان تكرروا نفس الاخطاء  .