تقارير خاصة
أطفال الحديدة بين جحيم الصيف وزمهرير الخذلان
بقلم الإعلامي /صدام حسن
علي أسرة المعاناة وبين جدارن الوجع يقضى الأطفال والمرضى والمسنون في محافظة الحديدة ليلهم شديد الحرارة ونهارهم الشبيه بالجحيم
الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في هذه المدنية المنكوبه والمعجونه بالفقر سلبت الاطفال والمرضى والمسنين نومهم الهادئ وحولت أيامهم كوابيس وأصبحوا لاينامون الا بعد الأنهاك والتعب والسهر ربما لأكثر من يوم
واقع الحال في مدينة الحديدة وبقية مناطقها يحكي ماساءة جماعية ضحاياها الجميع فقراء ونازخون والأشد ضعفا اما الأغنياء غالبيتهم اما نازحون او منعمون في بيوتهم ومكاتبهم المكيفه مركزيا وصدق المثل القائل الي يده في النار مش زي الي يده في الثلج
ماساءة الأطفال والمرضى وكبار السن خلال الصيف واجواءه الحارة التي لاتطاق ولاتحتمل أضحت هامشية ولا تهم البعض ممن ماتت ضمائرهم لكنها ستبقى عند الله حاضرة وجرما لن يفلت مرتكبوه والمتسببون فيه والمدعموون عنه والمنطشون من العقاب وعند الله تجتمع الخصوم .
لسنوات كثيرة ظلت وما تزال مشكلة الكهرباء في الحديدة عصية علي الحل وعجزت الحكومات عن توفير البدائل والحلول المناسبه وأجزم ان الحل الوحيد لحل هذه المعضلة التي أصبحت تركة تتوارثها الحكومات اليمنية حكومة بعد اخرى هو توفر الاراده والتعاطي بمسؤولية مع هذه المشكلة التي تمس حياة ملايين اليمنين في الحديدة ومناطقها
والمؤسف المبكى ان اطفال تهامه والحديدة خاصة في القرن الحادي والعشرين وعصر التكنولوجيا والمعلومات لازالوا يقضون ايامهم بين جحيم الصيف وزمهرير الخذلان .
في الاخير اكرر المناشدة للعالم اجمع انقذوا اطفال تهامه والحديدة من معاناتهم. فالحر يفتك بهم ويغتال طفولتهم ..