أخبار
#إيران و #فنزويلا في مرمى العقوبات الأمريكية مجدداً لهذا السبب
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 10 أفراد وشركات من إيران وفنزويلا بتهمة المساهمة في تجارة الطائرات المسيرة الإيرانية وبرنامجها للصواريخ الباليستية، الذي تعتبره إدارة ترامب تهديداً للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن هذه الإجراءات الأخيرة تهدف إلى دعم عقوبات الأمم المتحدة التي أعيد فرضها على إيران بسبب برنامجها النووي، ما يزيد الضغط على طهران التي تصر منذ فترة طويلة على أن برنامجها النووي سلمي.
وتشمل عقوبات اليوم الثلاثاء شركة فنزويلية ورئيس مجلس إدارتها، المتهمين بشراء طائرات مسيرة إيرانية؛ وثلاثة رجال إيرانيين على صلة بجهود الحصول على مواد كيميائية تُستخدم في صناعة الصواريخ الباليستية؛ ومجموعة من الأفراد والشركات الموجودة في إيران والمرتبطة بمجموعة ريان فان، وهي شركة قابضة سبق أن فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركة إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس.إيه التي تتخذ من فنزويلا مقراً وكذلك رئيس الشركة خوسيه جونزاليس الذي قالت إنه ساهم في تجارة إيران للطائرات المسيرة مع فنزويلا. وأضافت الوزارة في بيان «قامت شركة أوردانيتا، نيابة عن إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس.إيه، بالتنسيق مع أعضاء وممثلين للقوات المسلحة الفنزويلية والإيرانية بشأن إنتاج الطائرات المسيرة في فنزويلا».
وفي فبراير، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حملة «الضغط الأقصى» على إيران في محاولة لمنعها من تطوير أسلحة نووية. وشملت هذه الحملة ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة على ثلاثة مواقع حيوية لتخصيب اليورانيوم في إيران في الصيف الماضي، بعد أسبوع من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وإيران، والتي اندلعت إثر سلسلة هجمات إسرائيلية مفاجئة على البنية النووية والعسكرية الإيرانية.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون كيه هيرلي: «تحاسب وزارة الخزانة إيران وفنزويلا على نشرهما العدواني والمتهور للأسلحة الفتاكة في جميع أنحاء العالم. وسنواصل اتخاذ إجراءات سريعة لحرمان من يسهلون وصول المجمع الصناعي العسكري الإيراني إلى النظام المالي الأمريكي».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيغوت إن إيران لا تزال تنتهك قيود الأمم المتحدة. وأضاف: «يمثل استمرار إيران في تزويد كاراكاس بالأسلحة التقليدية تهديدا لمصالح الولايات المتحدة في منطقتنا».
وكثفت الولايات المتحدة الضغط على فنزويلا في الأشهر القليلة الماضية، ونفذت تعزيزات عسكرية واسعة النطاق في جنوب البحر الكاريبي. وفرضت عقوبات على أفراد من عائلة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزوجته وشركائه.