اليمنيون مابين معاناة عاماً مضى وجحيم عاماً قادم.

موسى المليكي.

هكذا أصبح حالنا كيمنيين نودع عاماًنستقبل آخر ونحن نعيش معاناة وغلاء أسعار رغم استقرار عملية صرف الريال اليمني أمام العملات الاجنبية ،ولكن كل شيء غالي سواء المواد الغذائية أو السلع الأخرى بسبب غياب الرقابة الحكومية التي تعد هي الأهم في مراقبة الأسواق والمحلات التجارية الذين أصبحوا لا يخافون الله في حالة المواطنين عما يعانون من اوضاع معيشية صعبة طيلة العشر السنوات الماضية .

رغم أننا كنا استبشرنا بخيراً حينما تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي من جميع المكونات السياسية ،بأن توحيد الصف من أهم الركائز التي سوف تخفف من معاناتنا التي نعاني منها جميعاً وحيث سيكون هناك مخرج حقيقي لهذا الشعب المغلوب على أمره وأن تعيش المناطق المحررة بأمن وأمان واستقرار خصوصاً بعد تعين بن بريك رئيساً لحكومة الشرعية المعترف بها دولياً برفقة محافظ البنك المركزي اليمني المعبقي اللذان عمل على تثبيت عملية الصرف وضبط الصرافيين المتلاعبين في بيع وشراء العملات الاجنبية لكنهما لقاء تخذل من قبل مجلس القيادة الرئاسي وعدم الوقوف بجانبهم مماجعلهم في مواقف محرجه خصوصاً في عملية انتظام صرف المرتبات للقطاعين المدني والعسكري مما جعل الموظفين غير قادرين على توفير متطلبات اولادهم الأساسية من المواد الغذائية كأالسكر والدقيق والزيت وغيرها من الأشياء.

هل سيأتي عام 2026ويزيد من المعاناة أكثر من العام الحالي الذي اشرف على المغادرة ويتمنى الجميع أن تعود الاوضاع السابقة التي عانينا منها بسبب الاهمال من قبل مجلسنا الرئاسي وحكومتة الرشيدة لأننا شعب أصبح يرحم على الماضي بسبب معاناته بالحاضر بسبب الانقسامات الحاصلة بين أعضاء مجلسنا الرئاسي وهذا الانقسام يزيد من ويلات الحجيم والمعاناة على المواطنين ويقوي تحركات العدو الحقيقي وهي مليشيات الحوثي الكهنوتية عبيد المجوسين عيال الخميني والهالك حسن ايرلو ،ويجب على الرئاسي أن يفوقو قبل وقوع الفاس برأس لأن الشعب يتفأئل فيكم تفأول الخير لأنه يحلم أن يأتي العام القادم ويعيش العيش الكريم ،اللهم اجعل العام القادم عام خيراً وبركه وأمن وأمان واستقرار ولك الله يا وطني الحبيب من سلطة اللصوص بزمان الحرب.