أخبار
مشاهد مبهرة في بوليفارد الرياض ومبادرة “انسجام” بحديقة السويدي
مشهد يصعب على الزائر نسيانه، تتحول زيارة بوليفارد الرياض ومبادرة انسجام في حديقة السويدي إلى تجربة استثنائية تُدهش العقل وتلامس الروح. فالتنظيم الدقيق، والانسيابية العالية، والاهتمام الشامل بكل التفاصيل، تجعل الزائر وخاصة اليمنب يقف أمام لوحة متكاملة وكأنها مرسومة بيدٍ خبيرة تعرف تماماً كيف تُدخل الفرح إلى القلوب.
منذ الخطوة الأولى داخل المكان، يكتشف الزائر مستوى مذهلاً من الاحتراف. بوابات كثيرة، تفتيش سلس وسريع، وخدمات حاضرة في كل زاوية. ألعاب أطفال مجانية، دخول مجاني للاحتفال، وفرق استقبال سعودية تقدّم زوامل ترحيبية تُشعر كل قادم بأنه ضيف مُكرم وسط بروتوكول دبلوماسي رفيع.
إنه ليس مجرد تنظيم…لكنه تجربة متكاملة تنبض بالإنسانية.
تنظيم يدهشك… وخدمات تُلهم
داخل الحديقة، تتوزع فرق الإرشاد والرقابة والتنظيم بين شباب وفتيات من المملكة، يقفون على مسافات قصيرة لا تتجاوز الأمتار، متعاونين بابتسامة واحتراف.
إنه فضاء عام صُمم ليمنح العائلة مساحة تنفس لا مثيل لها، ويقدم للزائر اليمني خصوصاً ولغير اليمني نموذجاً مشرفاً للخدمات السعودية الحديثة التي ترتقي إلى أعلى المعايير.
بصمة في قلب كل يمني
ما عاشه اليمنيون في هذا الاحتفال لم يكن مجرد ترفيه. لقد كان مساحة لاستعادة الذكريات، ولملامسة الأمل الذي افتقدوه سنوات طويلة.
هناك من بكى فرحاً…
وهناك من عاش لحظات لم يتوقع أن يشعر بها خارج وطنه.
وهناك عائلات يمنية بكاملها خرجت وهي تردد: “هذه الفعاليات أعادت لنا الحياة.”
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن… وردة في قلب كل مغترب
لكن المشهد الأبرز كان ما يقدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن داخل المركز المخصص له في الحديقة.
شاشة ضخمة تعرض عشرات المشاريع العملاقة المنتشرة في المحافظات المحررة:
– طرق
– كهرباء
– مدارس
– مستشفيات
– شبكات مياه
– وإعمار متعدد المجالات
_دعم أندية
كلها مشاريع تفتح نافذة أمل عريضة لليمنيين، وتُشعرهم بأن بلدهم يسير نحو نهضة حقيقية.
الكثير من المغتربين لم يصدقوا حجم ما رأوه من إنجازات. بعضهم قال: “هذه أول مرة أشعر أن اليمن يمكن أن ينهض بهذه السرعة.”
أطفال وُلدوا في السعودية… يتعرفون على اليمن من جديد
اللافت أن أطفالاً يمنيين، وُلدوا في السعودية ولم يزوروا اليمن قط، وقفوا أمام شاشات البرنامج السعودي، يتعرفون على أسماء المدن، وعلى صور المشاريع، وعلى ملامح وطن لم يعرفوه إلا عبر أهلهم.
لقد كان البرنامج بالنسبة لهم جسرًا جميلاً يصلهم بأرضهم الأم.
قيادة سعودية صنعت الفرق
الشعب اليمني يرى في كل هذا نتاجاً مباشراً للرعاية الكريمة من:
– خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
– وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين حفظه الله
اللذين شكّلا بمشاريعهما ودعمهما ورؤيتهما حجر الأساس للعلاقة التي توصف بأنها الأخوة الصادقة في السراء والضراء.
السعودية… ملكت القلوب والعقول
لقد تركت هذه التجربة أثراً كبيراً في نفوس اليمنيين. احتفال بسيط في شكله، لكنه عظيم في روحه، لأنه لمس الإنسان اليمني في لحظة كان بأمسّ الحاجة فيها إلى الفرح والأمل.
السعودية لم تكن مجرد دولة شقيقة… لكنها كانت القلب الذي احتوى اليمنيين في أقسى ظروفهم، واليد التي امتدت إليهم دون توقف.
ولهذا قال الكثير من الزوار بعد مغادرتهم
“السعودية ملكت القلوب… والعقول.”