أخبار
المخلافي يصدر توضيحًا جديدًا بشأن أحداث مديرية المقاطرة ويعتذر عن معلومة محاولة اغتيال محافظ تعز
أصدر مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، عبدالملك المخلافي، توضيحًا جديدًا عبر صفحته الرسمية في موقع فيس بوك بشأن الأحداث التي شهدتها مديرية المقاطرة اليوم الاثنين، والتي رافقها تداول معلومات عن محاولة اغتيال محافظ تعز نبيل شمسان.
وقال المخلافي إنه كتب منشوره السابق حول محاولة اغتيال المحافظ بناءً على بيان رسمي صدر عن قيادة المحافظة، إضافة إلى تواصل شخصي مع جهات متعددة، إلا أن المعلومات المستجدة تشير إلى أن ما حدث لم يكن استهدافًا مباشرًا للمحافظ، بل نتيجة اشتباكات اندلعت بين أطقم من اللواء الرابع مشاة جبلي المرافقة له، وبين أبناء المنطقة على خلفية قضية مقتل الشاب وائل وديع سلطان، المنسوبة لشقيق قائد اللواء الرابع.
وأكد المخلافي في توضيحه أن المعلومات الجديدة المتداولة، إن صحت، تكشف عن "جرائم خطيرة يُندى لها الجبين"، مشددًا على أن هذه الادعاءات تتطلب فتح تحقيق عاجل وشفاف لأنها تمس المواطنين ودور المؤسستين العسكرية والأمنية، مؤكداً: "ما يحدث للمواطنين لا يقل أهمية عمّا يحدث للمسؤول".
وأضاف المخلافي أنه لا يقف مع طرف ضد آخر، موضحًا موقفه بقوله: "أنا مع الدولة والقانون، ومع المظلوم ضد الظالم أيًا كان، ومع الأمن والاستقرار وضبط المؤسسات ومنع الانفلات".
كما تقدم المخلافي باعتذار عن أي معلومات خاطئة وردت في منشوره السابق، مؤكدًا أنها بُنيت على بيانات رسمية ولم تكن نتيجة تسرّع أو انحياز سياسي أو شخصي، بحسب تعبيره.
وكان منشوره الأول قد وصف ما جرى بأنه محاولة اغتيال للمحافظ شمسان وأسفر عن "استشهاد خمسة من مرافقيه"، قبل أن تتضح لاحقًا صورة مغايرة للأحداث، وفق المعطيات الجديدة.
وختم المخلافي دعوته للحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وفتح تحقيق رسمي يكشف ما حدث للرأي العام، ويحمي مؤسسات الدولة من الفوضى والانفلات.