المؤتمر الشعبي العام في الجوف يؤيد قرار التجميد ويدعو إلى معركة استعادة صنعاء

أعلنت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف تأييدها الكامل لقرار قيادة المؤتمر في صنعاء القاضي بتجميد المشاركة مع مليشيات الحوثي، مؤكدة أن المؤتمر لا يمكن أن يكون شريكًا لمن تلطخت أيديهم بدماء اليمنيين.

وقال البيان الصادر عن قيادة المؤتمر في الجوف، اليوم الخميس، إن المرحلة تتطلب موقفًا وطنيًا حاسمًا، داعيًا قيادة المؤتمر في الخارج إلى استلام الراية وقيادة معركة استعادة العاصمة صنعاء والجمهورية من مليشيات ولاية الفقيه التي تعبث بمقدرات الوطن.

كما دعا البيان الشرعية اليمنية إلى وقف المفاوضات العبثية مع المليشيات الحوثية التي لم تُبدِ أي نية حقيقية للسلام، مشيرًا إلى استمرارها في ارتكاب الانتهاكات، وآخرها اختطاف موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرتها.

وأكدت قيادة المؤتمر في الجوف أن المليشيات الحوثية التي تتغنى بمواقفها تجاه غزة، ما إن تهدأ الحرب هناك، حتى تعود لقتل اليمنيين واستعبادهم، في معركة يخوضها الشعب منذ أكثر من عقدين دفاعًا عن الجمهورية والعدالة والكرامة الإنسانية.

وختم البيان بدعوة كل القوى السياسية والاجتماعية وكل يمني حر إلى الاصطفاف الوطني في خندق واحد لمواجهة مشروع الإمامة وإسقاط أدواتها، مؤكدًا أن "المعركة اليوم هي معركة وجود، والثورة مستمرة حتى النصر."