تقارير خاصة
ماذا حدث في حضرموت؟
شهدت مدينة سيئون كبرى مدن وادي وصحراء محافظة حضرموت شرقي اليمن، امس تظاهرات دعا المشاركون خلالها إلى رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.
وتقع المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون، ومعظم منتسبيها من قوات عسكرية "شمالية" تواجه اتهامات بموالاتها لجماعة الإخوان، وظلت قيادتها منذ سنوات طويلة تؤول لقيادات عسكرية غير حضرمية وسط تنامي شكاوى المواطنين مما يصفونها بالانتهاكات التي تمارس ضد أبناء حضرموت، والاستحواذ على ثرواتها.
وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء المديرية من أمام البوابة القبلية بحي السحيل بسيئون، ورفع المشاركون في التظاهرة، علم دولة اليمن الجنوبي السابقة، وصورا لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.
وهتف المتظاهرون بشعارات تؤكد على أهمية تطبيق اتفاق الرياض، وتطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى والموالية للقيادي في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر، وتسليم أمن مدن وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية.
وواصلت المسيرة تحركها بخط السحيل، مروراً بالسوق العام، ثم شارع الجزائر، والعودة وصولا إلى ساحة قصر سيئون، حيث لاقت تفاعلا كبيرا من أبناء المدينة والمديريات المجاورة لها، مما أكد على تلاحم الجسد الجنوبي .