المخا تطلق مرحلة جديدة من مشروع التمكين الاقتصادي للفتيات

كرّم عثمان طهوش، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، صباح اليوم، 9 مستفيدات في المساحة الآمنة للنساء والفتيات بمكائن وحقائب خياطة وشهادات تقديرية، ضمن مشروع التمكين الاقتصادي الذي تنفذه منظمة ديم.

وقال مدير مكتب مدير عام المخا، نجم المريري، الذي نقل تحايا مدير عام المديرية واعتذاره عن الحضور لانشغاله في عدن بمتابعة منحة الوقود، قال أن المساحة الآمنة، تحظى بأهمية كبيرة لاعتبارات نفسية أولا اذ مكنت النساء من الخروج من تبعات الحرب الوخيمة، باعتبارهن الأكثر تضررا منها.

واعتبر المريري أن المساحة الآمنة بمثابة كفارة سلام للمأساة التي تعيشها النساء في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، حيث حرمت المرأة من أبسط الحقوق مع ما طالهن من انتهاكات أكثر من الرجال.

وأضاف أن المساحات الآمنة تعتبر ثورة حقيقية في التدخلات الإنسانية وهو ما يميز ديم عن غيرها بما يتصف به من استدامة نسبية، قياسا بالمشاريع الأخرى التي كانت طارئة.

كما دعا منظمة ديم، إلى تطوير مهارات الفتيات فيما يتعلق  بمخرجات سوق العمل والآليات التسويقية المناسبة، فاليمني مبدع بفطرته كما أن ظروفه المعيشية حتمت عليه احتراف عدد غير قليل من المهن عدا أن الغالبية لا يمتلكون القدرة على تسويق إبداعاتهم واخرجها إلى السوق.

من جانبه قال مدير الوحدة التنفيذي في المخا، محمد المساوى، إن منظمة ديم من المنظمات الإنسانية التي تقوم بدور فاعل في العمل الانساني سواء كان في جوانب الدعم النفسي أو الجانب الصحي.

وثمن المساوى الدور الإنساني الفاعل لمنظمة ديم في مجال والتدريب والتأهيل والتمكين للمستفيدات في المساحة الآمنة، وما تبذله من مساعي في تحسين سبل العيش للمستفيدات.

وبحسب أشواق خميس، تدير منظمة ديم المساحة الآمنة في المخا كأول مساحة تهتم بضحايا الحرب من النساء والفتيات، حيث يتم تأهيل وتدريب من تعرضن للعنف القائم على النوع الإجتماعي، من خلال برامج نفسية واقتصادية، وإعادة دمجهن في المجتمع من جديد.