أخبار
كلية الشرطة بـحضرموت تخرّج دفعتها الثانية من أبناء الوطن برؤية وضع لبنتها الأولى اللواء البحسني.
موسى المليكي.
شهدت مدينة المكلا، امس، حفلًا مهيبًا بتخريج الدفعة الثانية من طلاب كلية الشرطة بحضرموت، الذين أنهوا دراستهم الأكاديمية والتدريبية بنجاح، لينضموا رسميًا إلى صفوف المؤسسة الأمنية، حاملين على عاتقهم رسالة حماية الوطن وحفظ الأمن والاستقرار.
وجاء هذا الحدث الوطني الكبير تزامنًا مع احتفالات البلاد بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر الخالدة، وسط مشهد عسكري جسّد الانضباط والجاهزية القتالية، عاكسًا مستوى التأهيل العالي الذي بلغته الكلية خلال السنوات الماضية، كأحد أبرز الصروح الأمنية في البلاد.
وشهد عروضًا عسكرية متنوعة أداها الخريجون بخطى ثابتة وانسجامٍ ميداني، عبّرت عن روح الانتماء والانضباط التي ترسخت في نفوسهم خلال سنوات الدراسة والتدريب.
وتم خلال الحفل الإعلان عن صدور قرارٍ بترقية خريجي الدفعة الثانية إلى رتبة ملازم ثاني، وتكريم أوائل الدفعة الذين تميّزوا في الجوانب الأكاديمية والميدانية، فيما أكدت قيادة الكلية أن هؤلاء الخريجين يمثلون رافدًا نوعيًا للأجهزة الأمنية في مرحلة دقيقة تتطلب كوادر مدرّبة ومؤهلة علميًا وعمليًا.
وفي سياق متصل، استذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جهود اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الذي كان له الدور الأبرز في تأسيس هذا الصرح الأمني الكبير، مؤكدين أنه واجه خلال مراحل إنشائه تحديات جمّة، لكنه أصرّ على إنجازه رغم العقبات، مؤمنًا بأهمية بناء مؤسسات أمنية حديثة تخدم المواطن وتُعيد للدولة حضورها وهيبتها.
وأشاروا إلى أن كلية الشرطة بحضرموت تمثل اليوم أحد أعمدة الأمن الوطني، وشاهدًا حيًا على رؤية قيادية ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء البحسني آمنت بأن بناء الإنسان هو أساس الاستقرار والتنمية.