تقارير خاصة
#الذهب يسجل ارتفاعاً قياسياً جديداً خلال تداولات اليوم الاثنين
سجل الذهب ارتفاعاً قياسياً جديداً خلال تداولات، الاثنين، 13 أكتوبر مدفوعاً بالطلب على الملاذات الآمنة، وسط تجدد التوترات التجارية بين أمريكا والصين وتوقعات بخفض معدلات الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي، فيما قفزت الفضة أيضاً إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 1.9% ليصل إلى 4093.01 دولاراً للأونصة.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 2.5% لتسجل 4103.40 دولارات.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة رسوماً جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة، كما أعلن عن ضوابط تصدير جديدة تشمل البرمجيات الحيوية اعتباراً من الأول من نوفمبر، وذلك رداً على قيود الصين على صادرات العناصر النادرة والمعدات، التي دافعت عنها بكين يوم الأحد باعتبارها «مبررة»، من دون أن تفرض رسوماً إضافية على السلع الأمريكية.
وقال المحلل في شركة «كابيتال دوت كوم» كايل رودا: «من المثير للاهتمام أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط كانت تشكل دعماً محدوداً لسوق الذهب، لكننا الآن نشهد عودة عوامل الخطر بفعل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين».
وقفزت الفضة الفورية بنسبة 2% إلى مستوى قياسي بلغ 51.52 دولاراً للأونصة، مدفوعة بالعوامل نفسها التي دعمت الذهب، إلى جانب شح المعروض في السوق الفوري.
وقالت «غولدمان ساكس» يوم الأحد إن أسعار الفضة يتوقع أن ترتفع على المدى المتوسط بدعم من تدفقات الاستثمار الخاص، لكنها حذرت من تقلبات مرتفعة ومخاطر هبوطية على المدى القريب مقارنة بالذهب.
وحقق المعدن الأصفر مكاسب بنسبة 54% منذ بداية العام، مدعوماً بالمخاطر الجيوسياسية، وعمليات شراء البنوك المركزية، وتدفقات الصناديق المتداولة في البورصة، وتوقعات خفض الفائدة، فضلاً عن الضبابية الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية.
وتظهر الأسواق تسعيراً شبه مؤكد لاحتمال خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، يتبعه خفض مماثل في ديسمبر .
ومن المقرر أن يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، كلمة في الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية لاقتصادات الأعمال يوم الثلاثاء، ما قد يوفر مؤشرات جديدة بشأن مسار خفض الفائدة، فيما ينتظر أن يتحدث مسؤولون آخرون في الفيدرالي خلال الأسبوع.
وفي مكان آخر، حمل ترامب الديمقراطيين مسؤولية قراره بتسريح آلاف الموظفين الاتحاديين.