الشرجبي يبحث مع السفيرة الهولندية ومسؤولي البنك الدولي تعزيز الشراكة في قطاع المياه والتحضير لمؤتمر عدن للمناخ 2026

بحث وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع السفيرة الهولندية لدى اليمن، جانيت سيبين، سبل تعزيز الشراكة في قطاع المياه.

وناقش اللقاء، بحضور مسؤول المياه في البنك الدولي، الدكتور نائف أبولحوم، أوجه التعاون المشترك في قطاع المياه، وسبل تطوير المشاريع القائمة، وخطط العمل الجديدة للفترة القادمة، بما يسهم في تلبية أولويات التنمية المستدامة.

وأكد وزير المياه والبيئة حرص الحكومة على تعزيز الشراكة مع مملكة هولندا في مجالات المياه والبيئة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هولندا تُعد من أبرز الشركاء الدوليين الداعمين لليمن في هذا القطاع الحيوي.

ونوّه الشرجبي إلى أن دعم هولندا والبنك الدولي ساهم في تنفيذ مشاريع استراتيجية أسهمت في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية، مؤكداً تطلع الوزارة إلى توسيع مجالات التعاون لتشمل بناء القدرات المؤسسية، وتطوير تقنيات الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتنفيذ مشاريع الاستعداد للتكيّف مع تغيّر المناخ.

وتطرق وزير المياه والبيئة إلى السيول التي تضررت منها عدد من المحافظات في الأسابيع الماضية، ما يستدعي العمل على تحسين قدرة المؤسسات الوطنية على مواجهة حالات الكوارث الطبيعية.

ولفت الوزير الشرجبي إلى أن الوزارة تعمل مع الشركاء الدوليين على إعداد خطة شاملة للأولويات العاجلة والمتوسطة، بما ينسجم مع متطلبات التعافي والتنمية، معبّراً عن تقديره للدور الإيجابي الذي تضطلع به حكومة هولندا في تنسيق جهود المانحين وتفعيل مجموعة المياه، بما يعزز من كفاءة التدخلات ويضاعف أثرها على المجتمعات.

من جانبها، جددت السفيرة الهولندية التزام بلادها بمواصلة دعم اليمن ومساندة جهود الوزارة في إدارة الموارد المائية وتحقيق الاستقرار التنموي.

بدوره، أشاد مسؤول المياه في البنك الدولي بالتعاون الوثيق بين الوزارة والبنك، مستعرضاً سلسلة المشروعات المقرر تنفيذها بتمويل من البنك الدولي خلال الفترة القادمة.

وفي سياق منفصل، ناقش وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع رئيسة منظمة يمن أيد، سمر ناصر، المشاريع التي تنفذها المنظمة في عدد من المحافظات، وكذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر عدن الأول للمناخ 2026.

وأشاد الشرجبي بجهود منظمة يمن أيد في دعم المجتمعات المحلية وتنفيذ مبادرات تنموية تعزز الاستقرار والخدمات الأساسية، مؤكداً أن مؤتمر عدن الأول للمناخ 2026 يُشكّل منصة وطنية ودولية هامة لعرض التحديات المناخية التي تواجه بلادنا والمنطقة، وتعبئة الجهود نحو حلول عملية ومستدامة.

من جانبها، أوضحت رئيسة منظمة يمن أيد أن المنظمة تعمل على تنفيذ مشاريع ذات أولوية في مجالات المياه والبيئة، بالتنسيق مع الوزارة، مؤكدة حرص المنظمة على المساهمة في إنجاح مؤتمر عدن الأول للمناخ، من خلال إبراز دور المجتمع المدني ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية في مجال تغيّر المناخ.