أخبار

من أجل من وجدت الملحقيات الثقافية؟

كتب /د. سمير السروري

 

 

المؤسسات وجدت لخدمة المواطن لا لخلق أزمات جديدة والملحقيات الثقافية في الخارج ليست استثناء وظيفتها الأساسية أن تكون سنداً للمبتعث وتيسر طريقه وتذلل الصعاب أمامه لا أن تتحول إلى منصة لإدارة الصراعات وتعطيل الحقوق وصناعة قصص حزينة في حياة من يمثلون الوطن بعلمهم وأخلاقهم

ما يحدث اليوم في بعض الملحقيات أمر يستحق التوقف مناصب تشبث بها البعض لأكثر من عقد من الزمن وكأنها وجدت لهم شخصياً وتدخلات في كل التفاصيل حتى فيما لا يدخل ضمن صلاحياتهم وكأنهم فوق الأنظمة وعقلية لم تتطور رغم مرور السنوات وكأننا أمام عقلية لا تعرف إلا الصدام بدلاً من الاحتواء

أليس الأجدر بمن قضى سنوات طويلة في موقعه أن يكون قدوة في الحكمة وأن يكون حنوناً ودوداً مع الطلاب الذين تركوا أوطانهم طلباً للعلم؟ أليس من العيب أن يصبح الطالب في الخارج يعيش في قلق دائم بسبب قرارات فردية لا علاقة لها بالقانون ولا بالإنسانية؟

نحن لا نطلب المستحيل نطلب فقط أن تكون الملحقيات للعلم لا للصراع وللمساعدة لا للتعقيد وللتشريف لا للتشويه ورسالتي لوزارة التعليم العالي في الداخل التغيير ليس خياراً بل ضرورة إذا أردنا الحفاظ على سمعة الدولة وكرامة المبتعثين والمناصب ليست للتشبث بل للأمانة وخدمة الوطن فأعيدوا الأمور إلى مسارها الطبيعي قبل أن يتحول حلم الابتعاث إلى كابوس لا ينتهي

سفير اليمن في عُمان يبحث تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي مع الخارجية العمانية


درع الوطن تدشن حملة اغاثية لمنكوبي السيول في عدن


تضامن واسع مع الأستاذة هيفاء الأصبحي بعد إبعادها من عملها في الصندوق الاجتماعي


وزير الداخلية يبحث مع سفير الصومال تعزيز التعاون الأمني وتطوير العلاقات الثنائية