أخبار
#إسرائيل تستهدف #صنعاء وسياسي يمني يعلق
اعتبر السياسي اليمني محمود الطاهر أن الهجوم الإسرائيلي اليوم الاحد، على مواقع حساسة في العاصمة المحتلة صنعاء يمثل تحولًا استراتيجيًا خطيرًا في مسار المواجهة مع مليشيا الحوثي، مؤكدًا أن اختيار أهداف قرب دار الرئاسة والقصر الجمهوري يكشف امتلاك تل أبيب بنك أهداف دقيق وخرائط تفصيلية لمراكز نفوذ حساسة داخل العاصمة.
وأوضح الطاهر أن التطور اللافت لا يكمن في استمرار الغارات بحد ذاتها، بل في نوعيتها وجرأتها، حيث انتقلت إسرائيل من استهداف المرافق العامة إلى ضرب المعسكرات ومراكز القيادة والسيطرة المحاذية للرئاسة، وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية استهداف قيادات عليا للجماعة مستقبلاً.
وأضاف أن هذا التحول يعكس انتقال إسرائيل من سياسة "ضرب الأذرع" إلى استراتيجية "مسّ الرأس مباشرة"، معتبرًا ذلك رسالة سياسية وعسكرية بالغة الخطورة قد تغيّر معادلة الصراع وتزيد من عزل الحوثي إقليميًا ودوليًا.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي طائرات حربية لسلاح الجو اغارت قبل قليل بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات على بنى تحتية عسكرية تابعة لنظام الحوثي الارهابي في منطقة صنعاء.
واوضح ان من بين البنى التحتية المستهدفة مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتي الطاقة حزيز وأسار بالإضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يستخدم لأنشطة الحوثي العسكرية.
وذكر بيان جيش الاحتلال ان القصر الرئاسي الذي أستهدف في منطقة صنعاء داخل المجمع العسكري الذي تدار من داخله الأنشطة العسكرية لقوات النظام الحوثي، متهما الحوثي باستخدام محطتيْ الطاقة في حزيز واسار لتوريد الكهرباء بغية أنشطته العسكرية حيث يضر استهداف المحطتيْن بقدرة انتاج وايصال الكهرباء للاغراض العسكرية.
كما اتهم البيان الحوثي بالعمالة لإيران التي قال إنها توجه وتمويل الحوثي لضرب إسرائيل وحلفائها وتستغل المجال البحري لتفعيل القوة والأنشطة الارهابية التي تستهدف سفن تجارة وشحن في المجال البحري الدولي.
وشنت مقاتلات الاحتلال عصر اليوم الاحد غارات عنيفة ضد مواقع حوثية في صنعاء.