أخبار
إحياء الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الامين القُطري للبعث المناضل عبدالوهاب محمود
أحيت محافظة تعز الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الدكتور والمناضل الكبير عبدالوهاب محمود امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي ، ونائب رئيس مجلس النواب الأسبق وسط حضور جماهيري حاشد.
الفعالية التي نظمتها أسرة الفقيد بالشراكة مع حزب البعث العربي الاشتراكي واحتضنتها قاعة 22 مايو في جامعة تعز تم فيها التطرق لمسيرة الراحل النضالية والوطنية والقومية ، ومواقفه المشرفة من القضايا اليمنية والعربية .
كما استذكر المشاركون في فعالية الذكرى الرابعة لفقيد الوطن المناضل الكبير ، الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد مسيرته النضالية ومواقفه الوطنية الصلبة ومؤكدين في الوقت ذاته اًلتضامن الكامل مع الدكتور رامي عبدالوهاب محمود المعتقل من قبل مليشيات الحوثي في صنعاء .
أسرة الفقيد وفي كلمتها التي ألقاها الشيخ سلطان عبدالحميد توجهت بالشكر لكل الحضور الكريم واكدت انها ماضية على درب الفقيد المناضل الكبير ومسيرته الزاخرة بالعطاء الوطني .
وفي كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي والتي ألقاها الأمين العام للحزب الدكتور عبدالرحمن المشرعي قال فيها أنهم حضروا إلى مدينة تعز لإحياء الذكرى الرابعة لوفاة قائدهم وملهمهم ومعلمهم ووالدهم ورفيقهم الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد الذي كان يعتبر قامة وطنية وقومية كبيرة ، وقائداً محنكاً وإدارياً ناجحاً وانساناً يحمل قلباً صافياً ، محباً عطوفاً رحيماً خالياً من الأحقاد والبغضاء ، وهذا لا يختلف عليه اثنان ، وهو رجل الحكمة والتوازن والرجاحة والترجيح وكم من المشكلات على مستوى الدولة ، وكان له الفضل بعد الله في حلها ونزع فتيل الفتنة.
نوه إلى أنه عرف الفقيد الراحل عن قرب ليس كعلاقة قائد ومقود بل كان يتعامل معه ومع معظم رفاقه في القيادة كاب ومعلم وموجه ، وظل تواصله معه إلى قبل وفاته بفترة قصيرة وكان أول من حمل جثمانه في مطار عدن الدولي ، وأنهم لن ينسوا هذا الرجل مهما طال بهم العمر فمثله يظل محفوراً في الذاكرة ومتربعاً على القلوب.
بدوره تحدث سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني عن علاقاته بالراحل المناضل الكبير ومسيرته الزاخرة بالعطاء الوطني ، وذكر في شهادته عدداً من المواقف التي شهدها مع الدكتور عبدالوهاب محمود وزملاته في البرلمان ومشاركتهم معاً في وفود ولجان برلمانية متعددة .
وأشاد البركاني بالدور الوطني للفقيد واصفاً إياه بأنه فكرة حية وموقف ناطق ، مؤكداً في الوقت ذاته بأن محمود كان قائداً كفواً ومسؤولاً مخلصاً ، وعمل من أجل تقدم اليمن وازدهاره .
اوضح البركاني أن الفقيد الراحل رفض العودة إلى صنعاء بعد سيطرة مليشيات الحوثي عليها ، وفضل الموت في الخارج بدلاً عن العودة إلى. مدينة غريبة .
نبيل شمسان محافظ تعز وبدوره قال إن الدكتور عبدالوهاب محمود كان رمزاً للثبات على المبدأ وضميراً وطنياً لم يتلون ، وكان رجل جوار بامتياز واتخذ من المناصب التي تقلدها مسؤولية لخدمة الناس لا غاية شخصية.
اشار شمسان إلى أن اختطاف نجل الراحل الدكتور رامي عبدالوهاب محمود من قبل مليشيات الحوثي ، هو دليل على استهداف المليشيات للدور النضالي الذي قام به الفقيد .
كما ألقيت في الفعالية كلمة للأحزاب والتنظيمات السياسية تحدثت عن أدوار الراحل النضالية وعلاقته بالقوى السياسية الأخرى .
واستنكر الحاضرون جريمة الاعتقال الذي تعرض لها نجل الراحل الدكتور رامي عبدالوهاب محمود من قبل مليشيات الحوثي في محافظة صنعاء.
حضر الفعالية قيادات الأحزاب السياسية في المحافظة وقيادات جامعة تعز ، والأكاديميين وجمع غفير من أصدقاء ورفاق ومحبي الفقيد .