تقارير خاصة
الكشف عن سبب تحسن سعر الصرف
قالت مصادر في المصرف المركزي اليمني بالعاصمة عدن، لـ"إرم نيوز"، إن "سعر صرف الريال اليمني سيشهد تحسنًا، بعد أن وصل، أخيرًا، إلى حدود الـ800 ريال لكل ريال سعودي، بينما سيصل إلى حدود الـ1800 ريال أمام الدولار الأمريكي الواحد، بعد أن وصل إلى ما يدنو من 3 آلاف ريال يمني نظير الدولار الواحد".
وأرجعت المصادر ذلك التحسّن في العملة إلى إجراءات وقرارات سياسية أكثر من كونها إجراءات اقتصادية، وخططًا مالية مصرفية، لا سيما أن التحسن في الصرف لم يقابله سوى إجراءات اقتصادية محدودة من قبل البنك المركزي اليمني، لا تصل به إلى هذا التحسّن وبهذه الصورة السريعة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك القرارات "تهدف إلى الإبقاء على سعر صرف الريال اليمني، والحفاظ على قيمته أمام العملات الأجنبية، وإن كان ذلك في أدنى حدوده"، لافتين إلى أن "هناك توجهًا في مرحلة مقبلة، خصوصًا بعد أن يصل سعر الصرف إلى الرقم المحدّد والمرسوم له، باتخاذ إجراءات اقتصادية أكثر صرامة تزيد تحسّنه وترفع من قيمته أكثر".
وانعكاسًا لحالة التحسن في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وجّه رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، بتشكيل فرق ميدانية لمراقبة أسعار المواد والسلع التجارية، لا سيما التموينية، بما يتناسب مع القيمة الراهنة لسعر صرف العملة.