أخبار

تسهيلات سعودية غير مسبوقة لليمنيين

مجال نت _ متابعات

كشفت مصادر مطلعة، يوم الأحد، عن بدء تطبيق إجراءات ميسّرة وغير مسبوقة لتصدير سيارات من نوع الشاصات والهيلوكس الدبل من المملكة العربية السعودية إلى اليمن، عبر منفذ الوديعة الحدودي، في إجراء يُعد بمثابة انفراجة كبيرة للمقيمين اليمنيين.


وبحسب المعلومات، فإن السلطات السعودية اتخذت سلسلة من التدابير الاستثنائية لتسهيل خروج هذه المركبات، مع السماح للمقيم اليمني الحامل لإقامة نظامية بشراء المركبة وتسجيلها باسمه وتصديرها إلى اليمن بعد استيفاء الإجراءات الجمركية والفنية، دون أي تعقيدات تُذكر، ما عزّز من حركة التنقل والتجارة بين البلدين بشكل ملحوظ.


المصادر أكدت أن هذه الخطوة جاءت استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمنيون، وضمن جهود المملكة المتواصلة لتقديم الدعم الإنساني والتنموي، وتمكين المواطنين اليمنيين من تلبية احتياجاتهم، خاصة في ظل نقص وسائل النقل الثقيلة في عدد من المناطق اليمنية.


وقد شهدت هذه التسهيلات إقبالاً متزايداً من قبل المقيمين اليمنيين، الذين سارعوا إلى الاستفادة من الفرصة لتوفير مركبات تُستخدم في نقل البضائع ودعم النشاط التجاري، لا سيما في المحافظات المحرومة من البنية التحتية للنقل.


وأوضحت المصادر أن كل مركبة تمر عبر منفذ الوديعة تخضع لتدقيق أمني وفني صارم لضمان سلامة الإجراءات، ومنع أي استغلال أو تجاوز، في ظل تنسيق متكامل بين الجهات السعودية واليمنية.


من جانبها، رحّبت جهات يمنية رسمية ومجتمعية بهذه الخطوة، واصفة إياها بأنها موقف إنساني يعكس عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين، ويمنح دفعة قوية لقطاع النقل والتجارة، خاصة في المناطق الحدودية والمحررة.


وتوقعت المصادر أن يشهد المنفذ خلال الفترة المقبلة ارتفاعاً كبيراً في حركة تصدير المركبات، مع احتمالات توسيع نطاق التسهيلات لتشمل أنواعًا أخرى من المركبات والمواد الأساسية، في إطار التوجه السعودي الداعم للاستقرار والإعمار في اليمن.
 

فاجعة تهز محافظة #الضالع


#المغرب توفير 1.45 مليون فرصة عمل بحلول 2030


#ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي


المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات