تقارير خاصة

فلم وثائقي للمركز الإعلامي للفرقة الثاني عمالقة يتناول جانب مهم من إنجازات الحملة الأمنية في الصبيحة

ماهر الشعبي ( لحج )

 


تواصل الحملة الأمنية المشتركة في منطقة الصبيحة بقيادة العميد حمدي شكري تحقيق نجاحات أمنية لافتة، انعكست بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية والخدمية والتنموية لمنطقة الصبيحة.


مساء يوم الأحد الـ 13 من يوليو نشر المركز الإعلامي التابع للفرقة الثاني عمالقة والحملة الأمنية المشتركة بقيادة العميد حمدي شكري، عمل مرئي ووثائقي يتناول جزء بسيط وجانب مهم من تلك النجاحات الأمنية والعسكرية التي تحققت خلال العامين الماضيين، من عمر الحملة الأمنية المشتركة في مديريات الصبيحة من كرش الى باب المندب، وهذه النجاحات المتحققة يلمسها على أرض الواقع، المواطن والمسافر وكل من يزور مناطق الصبيحة اليوم يعلم ويعي ذلك وما نتحدث عنه هنا، وكيف كانت الأوضاع قبل أقل من عامين، ويعرف جيداً كيف تبدلت احوال مناطق الصبيحة من حال الى حال، وباتت الصبيحة اليوم أكثر منطقة تشهد أمن واستقرار وتنمية لم تشهدة منذُ عقود طويلة .


منذُ زهاء عامين تشكلت الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة في الصبيحة، بقيادة العميد حمدي شكري، وبتوجيهات مباشرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونائبيه سيادة اللواء عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات الوية العمالقة الجنوبية، والرئيس عيدروس الزُبيدي نائب رئيس مجلس القيادة رئيس المجلس الانتقالي، وأشرف على تشكيلها معالي وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العلياء الفريق الركن محسن الداعري، كما لعب  الدور الكبير والبارز سيادة الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي مستشار مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن المشرف العام على الحملة الأمنية، وعلى إعادة تصحيح وضع الصبيحة، وكذلك محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي .

وهنا لابد من الإشارة إلى أن الحملة الأمنية المشتركة منذُ تشكيلها منتصف العام 2023م، انطلقت في أكثر من اتجاه وضربت بأكثر من يد حتى أفقدت العصابات المنظمة توازنها، ولم تعطها الوقت الكافي لإلتقاط الأنفاس، وشنت حربّا طاحنة على شبكات وعصابات تهريب المخدرات، وشبكات تهريب البشر من القرن الافريقي وشبكات تهريب الأسلحة والممنوعات وتهريب الأدوية والخمور، بناءا على عمل استخباراتي دقيق  وتنسيق أمني عالي المستوى، وصرامة وطنية منقطعة النظير .


وعلى ضوء هذا الاستقرار الأمني في منطقة الصبيحة استقرت الحياة وعادت الحركة التجارية والأنشطة الاقتصادية المختلفة، وبرز دور المنظمات والمجتمع المدني، وساد السلام والوئام بين الأوساط المجتمعية، وما كان لذلك أن يتحقق يالأمنيات بل بالعمل الجاد والمنظم، والمقاصد الوطنية النبيلة والإحساس بمعاناة الناس وأوجاعهم، وبالغيرة على الأرض من المجرمين واللصوص وقطاع الطرق والقراصنة والمهربين .


- عدد من الألوية العسكرية والأمنية تعمل بتنسيق عالي المستوى

تنتشر على طول الشريط الساحلي للصبيحة الممتد طوله لما يناهز 180 كيلو متر غرب العاصمة عدن ومحافظة لحج، مطوق بعدد من ألالوية العسكرية والأمنية، مكونة بدرجة رئيسية من قوات الفرقة الثاني عمالقة واللواء الــ 7 مشاة الذان يقودهما العميد القائد حمدي شكري، قائد الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة، وبمشاركة فاعلة لقوات درع الوطن بقيادة العميد والمقاوم الشيخ بشير المضربي، إلى جانب عدد من الوحدات العسكرية الأخرى من بينها قوات من اللواء الــ 17 عمالقة بقيادة العميد ماجد عمر سيف، وقوات من الشرطة العسكرية لألوية العمالقة بقيادة العميد جعفر الكعلولي، بالإضافة لقوات من حزام الصبيحة بقيادة العميد وضاح عمر، وقوات من اللواء الأول حزم بقيادة العميد عبدالغني الصبيحي، واللواء الثالث حزم بقيادة العميد الركن محمود صائل، تحالف أمني وعسكري وثيق لم يسبق له مثيل والاول من نوعه .


- تأمين كامل لسواحل لحج بإمكانيات بسيطة وشحيحة

ومنذُ تشكيلها في منتصف العام ٢٠٢٣م بذلت الحملة الأمنية المشتركة، جهودًا جبارة في تأمين شريط ساحلي يمتد طوله لقرابة ١٨٠ كيلو متر على البحر الأحمر وخليج عدن، وهو جزء من شريط ساحلي أكبر يمتد طوله لأكثر من ٢٠٠٠ كيلو متر يبدأ بمحافظة المهرة شرقا إلى آخر نقطة في باب المندب في الغرب.

وعلى الرغم من الإمكانيات المتواضعة لقوات الحملة الأمنية في الصبيحة وخاصة الإمكانيات البحرية منها، والتي هي بحاجة ماسة لتوفير معدات و زوارق بحرية متطورة، إلا أن العمليات الناجحة التي تحققها الحملة الأمنية، تؤكد مدى الجاهزية الأمنية والعسكرية، والحس الأمني الكبير والعمل الاستخباراتي والعملياتي، الذي يمكنها من تنفيذ عمليات نوعية في اعماق تتجاوز 15 ميلاً بحرياً في المياه الإقليمية.


ـ جهود بارزة بحاجة لدعم حكومي وإقليمي دولي 

استطاعت الحملة الأمنية المشتركة في الصبيحة في غضون أشهر وجيزة فرض الأمن والاستقرار كما أعادت البسمة الى كافة مناطق الصبيحة ومحافظة لحج، بعد سنوات من الفوضى والتقطع والقتل، وتحولت تلك المناطق قبل وصول قوات الحملة الأمنية إليها إلى مدن اشباح، تحصد أرواح السالكين، كما حولت مليشيات الحوثي سواحل الصبيحة طيلة السنوات الماضية إلى معابر ومنافذ تهريب، وكان لتشكيل الحملة الأمنية قصب السبق في إعادة تطبيع الأوضاع الأمنية وارساء مداميك عمل أمني وعسكري، يحصن الصبيحة ومحافظات عدن ولحج وباقي المحافظات المحررة، من خطر مليشيا الحوثي ومؤامرتها وشبكات التهريب التابعة لها .

وشرعت الحملة الأمنية المشتركة منذُ اليوم الأول لتشكيلها من تحرير كامل للشريط الساحلي للصبيحة الممتد من رأس عمران الى باب المندب من شبكات التهريب وأحرقت المئات من أحواش المهربين، وفككت العشرات من شبكات التهريب المختلفه، واستطاعت مديريات الصبيحة غرب لحج من استعادة أمنها واستقرارها الذي ظل يُنشده أبناء هذه المناطق والمحافظات المجاورة.


رغم كل ذلك، فكل هذه النجاحات التي تحققت تظل منقوصة ولكي تستمر النجاحات الأمنية والخدمية والتنموية بشكل أمثل، يلزم الحملة الأمنية اليوم دعماً مالياً من قبل الحكومة الشرعية، واسنادًا إقليميا ودولياً، وبحاجة إلى جهود وتعزيزات أكبر، تحقق وتلبي كافة الآمال والطموحات والتطلعات، لإستمرارية ومضاعفة جهودها على ماهي علية الأن، حيث تعمل الحملة منذ عامين وحتى اليوم بإمكانيات شحيحة وبسيطة جداً جداً، ومن جهود الويتها المشاركة ولم تتلقى اي دعم وإسناد حكومي الى اليوم .


وهي بحاجة إلى تعزيزات كافية ودعم غير محدود، كما أن هذه الجهود والنجاحات تقتضي من الجهات العليا في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي إلى توفير دعم مالي وعسكري واستخباراتي رفيع، يُمكن الحملة من القيام بدورها الكامل، ذلك أن المهام تكبر كل يوم يضيق فيه الخناق على عنق المليشيات الحوثية التي تقف خلفها إيران بكل ثقلها العسكري والمالي و اللوجستي.

#الحملة_الأمنية_المشتركة_في_الصبيحة، كانت وستظل عنوان فارق في تاريخ الصبيحة، واعادت لها مكانتها التي تستحق، ونفضت عنها غبار الفوضى، وانتصرت على كل قوى الظلام .

#المركز_الإعلامي_للفرقة_الثاني_عمالقة ، و #الحملة_الأمنية

#ماهر_الشعبي

 

70 ألف طن من السموم البحر الأحمر قنبلة بيئية موقوتة تهدد الشريان الملاحي العالمي


مذكرات السجن – الحلقة الأولى


نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين تعلن رفضها الكامل للتقويم الدراسي الجديد


وفاة الرئيس النيجيري السابق