تقارير خاصة
مقتل 13 جندياً جراء #تفجير انتحاري في #باكستان
قالت مصادر، إن سيارة محملة بالمتفجرات صدمت قافلة عسكرية باكستانية، أمس، في بلدة بالقرب من الحدود الأفغانية، ما أسفر عن مقتل 13 جندياً على الأقل.
وذكر أربعة مسؤولين في المخابرات الباكستانية، ومسؤول إداري محلي كبير، أن القافلة تعرضت للهجوم في منطقة مير علي في إقليم وزيرستان الشمالية.
وأضافت المصادر، أن نحو 10 جنود آخرين أصيبوا بجروح، بعضهم في حالة خطيرة، ونُقلوا جواً إلى مستشفى عسكري.
وأفاد بيان لمكتب رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا، بأن الهجوم كان انتحارياً، مضيفاً أنه أوقع ثمانية قتلى من المسؤولين الأمنيين.
وقال المسؤول المحلي: كان دوي الانفجار هائلاً وكبيراً، مضيفاً أن سكان البلدة تمكنوا من رؤية كمية كبيرة من الدخان تتصاعد من مكان الحادث من مسافة بعيدة.
وذكر أحد السكان، أن الانفجار هز زجاج نوافذ المنازل المجاورة، وتسبب في انهيار بعض الأسقف. وقال شرطي في المنطقة، إن الانفجار تسبب بانهيار سقف منزلين وإصابة ستة أطفال بجروح.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الهجوم الإرهابي. وأكد شريف، في بيان له أن هذه الأعمال الوحشية لن تثني الدولة عن محاربة الإرهاب، موجهاً بتكثيف العمليات الأمنية لملاحقة العناصر المسلحة وضمان أمن السكان في المنطقة.
وأعلنت مجموعة حافظ غل بهادور أحد فصائل حركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن التفجير.
وتقول إسلام آباد إن المسلحين يديرون معسكرات تدريب في أفغانستان لشن هجمات داخل باكستان، وهي تهمة تنفيها كابول قائلة إن الحركات المسلحة مشكلة داخلية باكستانية.
ووفقاً لإحصاء وكالة الصحافة الفرنسية، قتل 290 شخصاً، معظمهم من مسؤولي الأمن، في هجمات منذ بداية العام على يد جماعات مسلحة في كل من خيبر بختونخوا وبلوشستان.