تقارير خاصة

رئيس الحكومة يطالب محافظ #تعز بتقديم إيضاح عاجل حول أسباب تعثر مشروع مياه #الشيخ_زايد في منطقة #الضباب وثيقة

مجال نت _ متابعات

وجّه رئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، اليوم الخميس 29 مايو 2025، صفعة سياسية قوية لمحافظ تعز نبيل شمسان، مطالبًا إياه بتقديم إيضاح عاجل حول أسباب تعثر مشروع مياه الشيخ زايد في منطقة الضباب غرب المدينة، وهو المشروع الذي دشنه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح قبل أكثر من عامين، بدعم إماراتي سخي ورعاية مباشرة منه.

التحرك الحكومي المفاجئ جاء عقب مطالبة رسمية من رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، الذي دعا الحكومة للتدخل العاجل لإنقاذ مدينة تعز من أزمة المياه الخانقة التي تعصف بسكانها منذ سنوات.

رسالة رئيس الوزراء لم تكتفي بطلب الإيضاح، بل طالبت بتقرير تفصيلي عن الأسباب التي أوصلت المدينة إلى حافة العطش، والإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية، بما فيها استخدام الموارد المتاحة والآبار الإسعافية المحفورة خلال الحرب.

وتأتي هذه التطورات في وقت تفجرت فيه فضيحة مدوية، كشفت عن اتفاق مريب بين محافظ تعز ومليشيا الحوثي عبر واجهة إنسانية تدعى "منظمة شباب سبأ"، يمنح بموجبه الحوثيين التحكم الكامل بـ"السيادة المائية" لتعز، عبر ضخ المياه من الحوبان – الخاضعة لهم – إلى خزانات مؤسسة المياه في المدينة.

مصادر مطلعة أكدت أن هذا الاتفاق تم الترتيب له منذ يناير الماضي برعاية حوثية مباشرة، وبدعم من القيادية في الجماعة رضية المتوكل، في خطوة وُصفت بأنها خيانة لتضحيات أبناء تعز وصمودهم لعشر سنوات متواصلة في وجه الحصار.

وخلال لقاء جمع المحافظ شمسان بالمنسق الأممي جوليان هارنيس السبت الماضي، برّر شمسان الاتفاق بندرة الأمطار وشح الآبار، متجاهلًا كليًا مشروع "طالوق" الاستراتيجي، الذي بدأ تنفيذه عام 2023 بدعم إماراتي يفوق عشرة ملايين دولار، وكان كفيلًا بتحقيق الاستقلال المائي الكامل لتعز.

نائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق صالح، عبّر عن استغرابه من تعطيل المشروع، مؤكدًا – في لقاء مع وجهاء تعز – أن معوقات غير مبررة لا تزال تقف أمام استكمال المشروع رغم جاهزية كل مكوناته من آبار وخزانات وشبكات أنابيب، فضلًا عن محطة طاقة شمسية متكاملة.

الكاتب والصحفي عبدالسلام القيسي علق على الاتفاق المشبوه بقوله: "بعد عشر سنوات من الصمود، يضعون مفاتيح الحياة بيد من قتلنا. أية خيانة هذه؟!".

مراقبون حذروا من أن الاتفاق مع الحوثيين لن يوفر الماء، بل سيمكن الجماعة من ابتزاز السكان وفرض إتاوات شهرية قد تصل إلى 25 مليون ريال (عملة قديمة)، بينما المشروع الإماراتي الذي تم إجهاضه كان سيغني تعز لعقود دون الحاجة لركوع سياسي أو إذلال إنساني.
 

ضبط شخص بحوزته مخدرات وخمور في نقطة تفتيش بلحج


العليمي يشيد بقرار القيادة #السعودية لتمديد مشروع "مسام" في #اليمن


#الضالع.. القوات الجنوبية تحبط هجوما حوثيا بقطاع #باب_غلق


غرق 6 شبان في ساحل العشاق بالتواهي