مقالات
مسام» خلية عمل لا تتوقف لانتزاع ما زرعته ألغام ومتفجرات الحوثي
كتب - الصحفي أحمد عايض
قال أحمد عايض رئيس تحرير موقع مأرب برس الإخباري أن مشروع «مسام» لنزع الألغام الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو 2018 يتصدر المشروعات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأضاف في مقال نشره الموقع أمس الاثنين بعنوان (مسام لنزع الالغام .. مشروع يستحق جائزة نوبل للسلام) أن «مسام» وبعد سبع سنوات من انطلاقه نجح في أن يضع بصماته في قلوب اليمنيين قبل عقولهم، فهو مشروع من نوع أخر لن يمحى من ذاكرة اليمنيين.
وأكد أن «مسام» استطاع خلال مسيرته في إثراء الحياة وواجه الموت ووقف كمرصاد لا يكل أمام مسيرة الموت الحوثية ينتزع مخالبها وشرورها من الأراضي اليمنية، مشيراً إلى أن كثيرين من أبناء اليمن لا يدركون أن مليشيا الحوثي حولت الاراضي اليمنية إلى حقل ألغام مخيف حتى تحولت اليمن إلى المنطقة الأولى على مستوى العالم في عدد الالغام التي تمت زراعتها من بعد الحرب العالمية الثانية حتى اليوم.
ومضى عايض قائلاً: "نجح «مسام» حتى اليوم في انتزاع قرابة 490 ألف لغم ومقذوف متفجر قام بزراعتها الحوثيون في شتى مناطق الجمهورية اليمنية. في حين تؤكد التقارير الدولية والمحلية بأن هناك أكثر من اثنين مليون لغم وعبوه ناسفة تحت الارض لم يتم نزعها، قامت بزراعتها مليشيا الحوثي الإجرامية".
وأضاف "ما دفعني لكتابة هذه السطور هو الزيارة التي قمت بها الى مقر مشروع «مسام» بمحافظة مأرب ضمن وفد حكومي كان برئاسة مستشار وزير الدفاع اللواء احمد شمار ،اطلعنا عن كثب على جهود وتضحيات المشروع واستمعنا إلى شرح مفصل من قبل خبير الالغام الدولي رتيف هورون نائب
مدير عام «مسام» عن دور المشروع خلال السنوات الماضية فرأينا جهوداً عالية وانجازات إنسانية تستحق الإشادة".
وقال رئيس تحرير موقع مأرب برس الإخباري "شخصياً ومعي كل النبلاء في اليمن نرشح مشروع «مسام» أن يكون أهلاً لكل الجوائز الدولية وفي مقدمتها جائزة نوبل للسلام. من يهبون حياتهم من أجل حياة الاخرين فهم أنبل النبلاء في زمن قل فيه النبل. وهم رسل السلام والإنسانية الحقة".
وفي معرض تعليقه على الزيارة، قال الإعلامي اليمني "وجدنا في مشروع «مسام» خلية عمل لا تتوقف من كل العاملين فيه سواء من الأشقاء في المملكة العربية السعودية أو من اليمنيين أو من الجنسيات الأخرى".
وأضاف "تحية شكر لهم جميعاً ابتداءً من مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي ومروراً بنائب مدير عام المشروع السيد رتيف هورن، ومساعد مدير عام المشروع الأستاذ خالد العتيبي، والخبير السعودي فواز الزهراني وكل منتسبي مشروع «مسام»..
فهؤلاء ومعهم بقية العاملين في كل الفرق يعملون ليلاً ونهاراً في الاراضي اليمنية لانتزاع ما زرعته يد الشيطان الحوثي من ألغام ومتفجرات".
واختتم مقاله بالقول "تحية شكر وعرفان لكل العاملين في مشروع «مسام» الذين أنقذوا ملايين اليمنيين من مخالب الموت وبراثن التشظي والاحقاد التي ينثرها الحوثيون في كل مكان... فلهم كل السلام والتحية ولا نامت أعين الجبناء".