أخبار
استضافتها مدينة إكسبو دبي.. #حكماء_المسلمين يشارك في قمة العدالة والحب والسلام العالمي
مجال نت - وام
شارك مجلس حكماء المسلمين، في فعاليات قمة العدالة والحب والسلام العالمي، التي استضافتها مدينة إكسبو دبي، بمشاركة 12 من الحائزين على جائزة نوبل للسلام، بالإضافة إلى عددٍ من رؤساء الدول والقادة والزعماء والمسؤولين والشخصيات الدولية والقادة الدينيين.
وقال سعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين في كلمته خلال جلسة بعنوان: "الأم الحبيبة الأرض، موطننا.. هل يمكن أن يلهمنا حب الكوكب التوجهَ نحو مستقبل أكثر استدامة؟"، إنَّ هذه القمة المهمة التي تحتضنها إكسبو دبي بدولة الإمارات، أرض التسامح والتعايش والمحبة والسلام، تمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود من أجل حماية كوكب الأرض وتحقيق مستقبل أكثر استدامة للأجيال الحالية والمقبلة، وذلك من خلال تعزيز العمل المشترك من أجل نشر قيم العدالة والمحبَّة والسلام خاصة في ظل ما يواجهه العالم اليوم من تحديات وحروب وصراعات.
ودعا إلى إستراتيجية دولية موحَّدة لمواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أنَّ الأديان جاءت لإسعاد الناس ونشر قيم الخير والمحبة والعدالة والتعايش والسلام.
وأضاف أن العالم اليوم في حاجة ماسَّة إلى إعلاء قيم الحوار والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، موضحًا أهمية استعادة دور الأديان في تفعيل قيم المحبة.
وتطرق إلى الجهود التي يبذلها مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه في أبوظبي عام 2014 من أجل تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتَّسامح والتَّعايش، وتفعيل دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التَّحديات العالمية، وفي مقدمتها قضايا السلام البيئي والحفاظ على كوكب الأرض ومواجهة تحدِّي المناخ التي تعد قضية مصيرية تهدِّد الحياة على سطح الكوكب، وذلك من خلال العديد من المبادرات، ومنها القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، التي تُوِّجت بإطلاق وثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ"، وكذلك تنظيم جناح الأديان في "COP28" بدبي، وذلك لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف، وكذلك "COP29" في باكو بأذربيجان.
وأكد أن مجلس حكماء المسلمين يمدُّ يده للجميع للعمل من أجل تعزيز الوعي وتطوير السياسات والتشريعات، وتوسيع وسائل الابتكار والتكنولوجيا الخضراء، وإشراك جميع الفئات في إطار من العمل الجماعي الهادف لتحقيق مستقبل أكثر عدالة وشمولية واستدامة للإنسانية وللحفاظ على كوكب الأرض.