منوعات
جمعية المستقبل تقدم دعماً لمركز الفرقان في عدن حمادة
في إطار سعيها المستمر لدعم المشاريع التعليمية في منطقة عدن حمادة، قدمت اليوم جمعية المستقبل شاشة عرض 43 بوصة وبعض المواد التعليمية لمركز الفرقان لتعليم القرآن الكريم بهدف تعزيز قدراته في تعليم الأطفال التجويد والقراءة الصحيحة للقرآن الكريم.
ويأتي هذا الدعم في سياق الجهود المبذولة من الجمعية بالتعاون مع إدارة المركز لاستغلال أوقات الفراغ لدى الطلاب، خصوصاً مع الإضراب الحاصل في المدارس.
حيث تهدف جمعية المستقبل من خلال هذا الدعم إلى نشر العلم والثقافة والتعاليم الإسلامية بين الناشئة، والحفاظ عليهم من الضياع، ومساعدتهم في تعلم القراءة الصحيحة بدءاً من القاعدة النورانية، مروراً بتعلم القراءة والنطق الصحيح، وصولاً إلى إتقانهم أحكام التجويد والتلاوة الصحيحة.
وبهذا يكتسبون مهارات تعزز من قدراتهم اللغوية وتساعدهم في تنمية الحفظ والاستيعاب، إضافةً إلى غرس القيم والأخلاق الحميدة في قلوبهم منذ الصغر.
وجاء دعم جمعية المستقبل لمركز الفرقان ضمن استراتيجيتها لتشجيع المبادرات التي تخدم المجتمع، حيث اهتمت الجمعية في فترات سابقة بدعم عدة أنشطة ثقافية ورياضية وتعليمية في مدرسة علي محمد عبدالله في عدن حمادة.
وها هي الآن تتجه لدعم مراكز تعليم القرآن التي تستوعب الطلاب والأطفال الصغار بعد أن أغلقت المدارس بسبب الإضراب.
وقد تقدم مدير المركز، الأستاذ صالح العكيمي، بالشكر والتقدير لجمعية المستقبل على هذه اللفتة الكريمة التي تدل على اهتمام الجمعية بالمجال التعليمي في المنطقة، حيث أوضح أن شاشة العرض ستساهم في تقديم مستوى أفضل من التعليم من خلال تحسين بيئة التعليم داخل المركز ليكون أكثر جذباً وتحفيزاً للأطفال. وبذلك أصبح مركز الفرقان قادراً على تقديم برامج تعليمية أكثر تطوراً من خلال تعزيز مهارات الطلاب في التلاوة، مما يضمن تخريج جيل قادر على التلاوة وفق القواعد الصحيحة*.
الجدير بالذكر أن مركز الفرقان لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية في عدن حمادة يضم حالياً حوالي 220 طالباً وطالبة، ويخضع للإشراف المباشر من مكتب الأوقاف والإرشاد من خلال اعتماد المركز تدريس منهج وزارة الأوقاف القائم على الوسطية والاعتدال.
وختاماً...
يعد دعم جمعية المستقبل لمركز الفرقان نموذجاً يُحتذى به في التعاون بين المؤسسات الخيرية والمراكز التعليمية. ومن المؤكد أن هذه المبادرة سيكون لها أثر إيجابي في إعداد جيل واعٍ بتعاليم دينه ومحب للقرآن الكريم. وتظل الحاجة قائمة إلى مزيد من الجهود المماثلة لضمان استمرار مثل هذه المشاريع النافعة للمجتمع.