تقارير خاصة
بعض الحقائق حول أزمة الكهرباء في عدن
كتب / عبد الرحمن انيس
🔴 أود توضيح بعض الحقائق حول أزمة الكهرباء في عدن، خصوصًا فيما يتعلق بوصول كميات النفط الخام من مأرب وتأثيرها على التوليد الكهربائي:
⬛️ حصلت أربع قواطر من نفط مأرب - الذي يتم ضخه عبر الانبوب من صافر الى شبوة جنة قطاع 5 عسيلان ، ومن قطاع 4 بالعلم يتم ضخه الى النشيمة - على تصريح بالدخول إلى عدن ، مرفق الوثيقة مع هذا المنشور ، لكن هذه الكمية غير كافية لتشغيل محطة الرئيس، إذ تحتاج المحطة إلى سبع قواطر يوميًا على الأقل لإنتاج 65 ميجاوات، وهي طاقة بالكاد تكفي لتشغيل الكهرباء بمعدل ساعتين مقابل عشر ساعات انقطاع، كما أن تشغيل محطة الرئيس ضروري للسماح لمحطة الطاقة الشمسية بالعمل، حيث لا يمكنها دخول الشبكة إلا بوجود توليد رئيسي متحكم بالأحمال.
🟥 استمرار وصول 3-4 قواطر يوميًا من نفط مأرب الذي يتم ضخه الى شبوة ثم من النشيمة يتم نقله بالقواطر إلى عدن كما هو الحال حاليا لن يؤدي إلى تشغيل الكهرباء، ولن تعمل محطة الرئيس ما لم يتوفر وقود بمعدل سبع قواطر يوميًا على الأقل .. علمًا أن المحطة لديها قدرة إنتاجية تصل إلى 256 ميجاوات، لكن ذلك يتطلب 28 قاطرة نفط خام يوميًا.
🟫 للعلم انتاج النفط متوقف تماما في كل قطاعات شبوة ، ولو كان الانتاج شغال في شبوة لن تقصر معنا سلطتها المحلية في دعم محطة كهرباء الرئيس.
🟩 على صعيد آخر، الشيخ عمرو بن حبريش رفض رفضًا قاطعًا جميع الوساطات التي حاولت إقناعه بالسماح بمرور قواطر النفط من حضرموت إلى عدن، مما يزيد تعقيد الأزمة.
🔵 الحلول المطروحة لإنقاذ الوضع:
1️⃣ إقناع سلطة مأرب برفع كمية النفط الخام إلى سبع قواطر يوميًا على الأقل، لضمان تشغيل الكهرباء وفق الحد الأدنى (ساعتان تشغيل مقابل عشر ساعات انقطاع) ، لان وصول 3 او 4 قواطر يوميا لن يفيد في ظل توقف النفط القادم من حضرموت.
2️⃣ التواصل مع التجار مثل العوادي، بن دول، أو البسيري، لشراء كميات إسعافية من الديزل والمازوت بشكل عاجل.
◀️ في حال توفير النفط الخام مع الديزل والمازوت، ودخول كل المحطات في الخدمة سترتفع القدرة التوليدية وستتحسن الخدمة، خصوصًا أن محطات التوليد بالديزل والمازوت متوقفة منذ 3 أشهر بسبب انعدام الوقود، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ مؤسسة كهرباء عدن.
🟠 الوضع الحالي:
⚠️ الكهرباء ستظل مقطوعة لفترات طويلة قد تتجاوز 24 ساعة، وربما تمتد أكثر إلى حين تنفيذ الحلول المذكورة أعلاه.
⚠️ لا يوجد أي تجاوب حكومي حتى الآن، ولا حتى مؤشرات على تحرك رسمي من مجلس الوزراء لحل الأزمة.
⚠️ جميع أرقام التوليد المذكورة في المنشور أعلاه تخص فصل الشتاء، حيث تكون الأحمال أقل، لكن اذا دخل الصيف ستزداد الأحمال والعجز، مما يعني انقطاعات أطول وأزمة أشد تحتاج كميات وقود اكثر.
⛔️ الوضع كارثي، والمعالجات يجب أن تكون فورية قبل تفاقم الأزمة أكثر.
#عبدالرحمن_أنيس