أخبار
المصعبي: نطمح لتحقيق الشراكة وجبر الضرر على يد الزبيدي كتطبيق عملي للتصالح والتسامح
أكد المفكر السياسي الجنوبي المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، على أهمية أن يكون مشروع التصالح والتسامح الجنوبي كتطبيق عملي، من خلال الشراكة وجبر الضرر.
لافتاً إلى أن للتصالح والتسامح قيمة إنسانية عظيمه، أكدتها مكارم الأخلاق التي بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لإتمامها بدين الإسلام.
جاء ذلك في تغريدة للمصعبي على حسابه الشخصي بمنصة "إكس"، تعليقاً على حلول ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي (13 يناير)..
وقال السياسي الجنوبي البارز علي المصعبي في تغريدته: «قبلنا بالتصالح والتسامح الجنوبي عن إيمان واستجابة لشعبنا الجبار، رغم أنه يتطلب عكسه عملياً من خلال الشراكة وجبر الضرر، الأمر الذي سيسجل التاريخ لأي زعيم جنوبي يحقق هذا الإنصاف، ونطمح أن يكون الرئيس عيدروس الزبيدي».
مختتماً بالقول: «وعلى الجميع إدراك بأن زمن الصراع الجنوبي قد ولى إلى غير رجعة».