المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يحمل هيئات الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص مسؤولية مجزرة أطفال تعز

حمَّل فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تعز، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، مسؤولية التمادي الإجرامي لمليشيات الحوثي الإرهابية في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وآخرها المجزرة بحق الأطفال بحي الروضة، مساء السبت 23 يوليو/تموز.

بيان إدانة واستنكار

يُعرِب فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة تعز عن إدانته واستنكاره الشديدين للمجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء السبت، بحق الإنسانية، والتي راح ضحيتها أكثر من 12 طفلًا بقصف مباشر بواسطة قذيفة أطلقتها من مواقع تمركزها في أطراف المدينة، عند الساعة الخامسة والنصف مساء مستهدفة حي الروضة.
إننا في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية فرع تعز، ندين بأشد العبارات هذه المجزرة النكراء التي ترتقي إلى جرائم حرب وهي ليست الأولى وليست الوحيدة؛ بل إنها واحدة من سلسلةٍ من المجازر التي ما زالت ترتكبها منذ سبع سنوات مضت، وحصدت فيها أرواح آلاف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وجُرح فيها عشرات الآلاف من المدنيين، ودُمرت المنازل والبنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة، وتأتي هذه المجزرة في ظل هدنة أممية مزيفة تتخذ منها مليشيات الحوثي مظلة لجرائمها الإنسانية، وخروقاتها للهدنة الأممية المعلنة مطلع أبريل الماضي، مستهدفة مواقع الجيش والمقاومة الوطنية الملتزمين بالهدنة، على طول وعرض اليمن، والمناطق الآهلة بالسكان والتي كان آخرها يومنا هذا السبت 23/ 7/ 2022 في حي الروضة، وراح ضحيتها الأطفال: 

1- محمد أنس عبدالواسع شداد 3 سنوات

2- ملاك أنس عبدالواسع شداد 6 سنوات

3- أحمد حمزة عبدالواسع شداد 12 سنة

4- رهاف أسامة عبدالواسع شداد 8 سنوات 

5- سندس محيي الدين المخلافي 11 سنة

6- محمد عمر عبده قاسم 3 سنوات 

7- هدى تميم أحمد محمد 5 سنوات 

8- بشرى تميم أحمد محمد 7 سنوات 

9- يوسف تميم أحمد محمد 4 سنوات

10- تركي عمار محمد 7 سنوات 

11- البراء مراد الشريف 7 سنوات 

12- ليان مراد الشريف 6 سنوات

وبهذا الخصوص، فنحن نحمّل المسؤولية هيئات الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن في ظل هدنة لم تلتزم في تنفيذها مليشيات الحوثي الإرهابية، وما زالت تنتهكها كل يوم وفي كل المحافظات اليمنية، منتهكة بذلك كل القيم الإنسانية.

 

ونجدد مناشدتنا للشعوب الحرة بالوقوف مع أطفال اليمن عامة، وتعز خاصة، والنظر إلى الحصار الجائر الذي يعاني منه كل أبناء تعز في ظل استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية بحصارهم وقصفهم بشكل مستمر، كما نناشد المنظمات الإنسانية العاملة في حقوق الإنسان أن ترصد وتوثق وتتحقق من جرائم أذرع إيران بحق الشعب اليمني، وتقديم مرتكبيها للمحاكم الدولية، وأن تفضح جرائمهم في المحافل الدولية وأمام شعوب العالم.

صادر عن فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز 

بتاريخ 23 يوليو 2022م