أخبار
المصعبي يطالب بسرعة القبض على عصابات نهب المال العام في معاشيق ومقاضاتهم
دعا القيادي الجنوبي المهندس علي المصعبي، أمين عام حزب جبهة التحرير، القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في مقر الحكومة اليمنية "قصر معاشيق" بالعاصمة عدن، إلى سرعة القبض على أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء - مدير هيئة الأراضي - وعصابته، واصفاً إياهم بـ "لصوص الأراضي والمال العام"، بحسب تعبيره..
وأكد المصعبي أن ما يجري بين مسؤولي الشرعية في معاشيق من فضائح حول النهب والسرقة للمال العام، في ظل ما يعيشه الشعب الجنوبي من معاناة بسبب التدهور الاقتصادي، يعد وصمة عار على وجه كل القيادات الجنوبية المشاركة في مجلس القيادة الرئاسي..
مطالباً الرئيس الزبيدي والقائد أبو زرعة المحرمي بسرعة التوجيه بإلقاء القبض على تلك العصابات التي تمارس الفساد والنهب والسرقة، والتحقيق معهم ومقاضاتهم..
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للمصعبي على حسابه في منصة "إكس"، حيث قال: "أدعو أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية في معاشيق وأبطال مقاومتنا الجنوبية، إلى سرعة القبض على كلا من أنيس باحارثة، لص لصوص الأراضي، وعصاباته التي يقودها بتمويل منظمة تيكا التركية وهم: مطيع دماج وعلي النعيمي وفتحي المنجد، للتحقيق معهم جميعاً حول الاختلاسات وقضايا فساد لوبيهم".
وأضاف المهندس علي المصعبي قائلاً: "يبدو أن ألفت الدبعي المشرفة على الفريقين من قبل جهات معينه لم تستطع حل خلافاتهم على السرقة"،
في إشارة إلى ما حدث في مقر الأمانة العامة لرئاسة الوزراء في معاشيق، منتصف أكتوبر الماضي، من عراك بالأيدي والكراسي، وتبادل الاتهامات حول قضايا نهب وسرقة للمال العام بين قيادات كبيرة تابعة للشرعية اليمنية، وهم مطيع دماج أمين عام مجلس الوزراء، وعلي النعيمي مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء، وموسى الصريب رئيس دائرة السكرتارية في الأمانة العامة، وعلي القحوي مدير عام الموارد من جهة، في مواجهة موظفين من مكتب أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء، مما عكس صورة واضحة وجلية عن حجم الفساد الكبير الذي تشهده تلك المكاتب المؤتمنة على قوت الشعب.
وتابع القيادي الجنوبي المصعبي في تغريدة أخرى بالقول: "إن ما جرى ويجري بين عصابات اللصوص في معاشيق من شرعية الفشل، يعد وصمة عار في وجه كل القيادات الجنوبية المشاركة في مجلس القيادة الرئاسي، ونتمنى على أخي القائد عيدروس الزبيدي والمحرمي، سرعة القبض عليهم والتحقيق معهم في فسادهم جميعاً".