منوعات
مانشستر سيتي يحقق فوزا جنونيا على نيوكاسل ويقترب من الصدارة
قلب مانشستر سيتي الطاولة على رأس نيوكاسل يونايتد في ملعبه “سانت جيمس بارك” بعدما حول تأخره إلى فوز بنتيجة (3-2)، اليوم السبت، في الجولة 21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل ثنائية نيوكاسل أليكسندر إسحاق وأنتوني جوردون في الدقيقتين 35 و37، بينما أحرز برناردو سيلفا، كيفن دي بروين وأوسكار بوب ثلاثية السيتزنز (ق 26، 74 و90+1).
بهذه النتيجة، قفز المان سيتي للمركز الثاني بوصوله للنقطة 43، بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، بينما توقف نيوكاسل عند 29 نقطة في المرتبة العاشرة.
أصحاب الأرض باغتوا السيتزنز بهجمة خاطفة في بداية المباراة، أنهاها إسحاق بتمريرة عرضية نحو لونجستاف الذي وضعها في الشباك، لكن مساعد الحكم رفع رايته بوجود تسلل من البداية.
وبعد إلغاء الهدف، سقط الحارس البرازيلي إيدرسون أرضا، مشتكيا من إصابة بعد اصطدامه بلونجستاف في لقطة الهدف الملغي.
وبعد محاولة علاجه على أرض الملعب، نهض حارس السيتي لاستئناف المباراة، لكنه كاد أن يورط فريقه في هدف بسبب الإصابة، إذ فشل في تمرير الكرة، لتتحول إلى هجمة خطيرة، نجح الدفاع في إفسادها، قبل أن يطالب زملاؤه مدربهم بضرورة استبداله، لعدم قدرته على اللعب.
لم تظهر خطورة الضيوف سوى بعد مرور ربع ساعة على بداية اللقاء بعدما ارتدت كرة من الدفاع إلى برناردو سيلفا، الذي قابلها بتسديدة مرت أعلى المرمى.
وبعدما أحكم السيتي قبضته على المباراة، نجح في مباغتة أصحاب الأرض بهدف رائع بعد عرضية أرضية أرسلها ووكر نحو سيلفا، الذي قابلها بلمسة ساحرة بالكعب، عجز دوبرافكا عن منعها من دخول الشباك.
وسار أورتيجا على خطى إيدرسون بعدما تباطأ في تمرير الكرة، لينقض عليه إسحاق وترتطم الكرة به، لتتحول إلى هجمة مضادة، حال آكي دون وضع الأخير لها في الشباك.
وتصدى دوبرافكا لمحاولة أولى من ألفاريز، الذي سدد بقوة نحو مرمى الماكبايس، لكن حارس نيوكاسل حولها إلى ركنية.
لدغات خاطفة
وأشعل نيوكاسل المباراة بهدف التعادل بعد تمريرة بينية رائعة أرسلها جيمارايش نحو إسحاق، الذي انطلق بالكرة حتى منطقة جزاء السيتي قبل أن يضعها في أقصى الزاوية اليمنى بتسديدة عجز أورتيجا عن محاولة التصدي لها.
ولم يكد السيتي يستفيق من صدمة الهدف حتى باغته نيوكاسل بآخر بعد ثوان معدودة عن طريق جوردون، الذي توغل داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى قبل أن يرسل الكرة في الشباك بقوة ومهارة عالية.
واندفع رجال بيب جوارديولا للأمام، بحثا عن التعادل، مما خلف مساحات شاغرة في الخط الخلفي، وهو ما كاد أن يستغله إسحاق بتسجيل هدف ثالث بعد انطلاقه بسرعته نحو منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة في جسد أورتيجا.
وفشل السيتي في العودة قبل نهاية الشوط الأول، ليذهب نيوكاسل للاستراحة متقدما (2-1).
وفرض السيتزنز سيطرتهم على مجريات اللعب في الشوط الثاني، لكن الدقائق الأولى لم تشهد خطورة تذكر وسط صمود من دفاع أصحاب الأرض في صد كافة المحاولات.
وسن نيوكاسل هجمة مرتدة وصلت إلى جوردون، الذي أرسلها بدوره نحو إسحاق داخل منطقة الجزاء، لكن تدخل أورتيجا حال دون وضع المهاجم السويدي للكرة في الشباك.
بعدها حاول كوفاسيتش تجربة حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنها غيرت مسارها واستقرت بين أحضان حارس الماكبايس.
ورقة الإنقاذ
وبينما عجز لاعبو السيتي عن إيجاد الحلول، دفع جوارديولا بدي بروين في الدقيقة 69 بدلا من برناردو سيلفا، أملا في إنعاش الفريق.
وسنحت فرصة لألفاريز من كرة ارتدت من الدفاع داخل منطقة جزاء نيوكاسل، لكنه قابلها بتسديدة طائشة غابت عنها الدقة اللازمة.
ولم يحتج دي بروين لأكثر من 5 دقائق حتى حقق مراد جوارديولا بإدراك التعادل بنفسه عبر تسديدة أرضية زاحفة، استقرت داخل شباك دوبرافكا.
التعادل منح لاعبي الفريق الضيف دفعة معنوية، ليحاول رودري توجيه تسديدة قوية نحو مرمى دوبرافكا، لكن الأخير كان يقظا لمحاولته وأبعدها ببراعة.
ونصب دي بروين نفسه بطلا في ليلة العودة الدرامية أمام نيوكاسل بعدما أرسل بينية حريرية إلى البديل الآخر بوب، الذي تسلم الكرة وراوغ مدافع وحارس الماكبايس قبل أن يضع الكرة في الشباك بالوقت القاتل.