تقارير خاصة

أهم محطات الحرب في اليمن

عقب تمديد الهدنة في اليمن لشهرين اخربن، ينشر مجال نت أهم محطات الحرب في اليمن:

1. سقوط العاصمة صنعاء

في يوليو/تموز 2014، بدأ مقاتلو جماعة الحوثي هجومهم، من معقلهم في صعدة، شمال غرب البلاد، متجهين نحو الجنوب، منددين بتعرضهم للتهميش منذ الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ضد حكم الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في 2011.
في 12 سبتمبر/أيلول 2014، اقتحم الحوثيون صنعاء، واستولوا على عدد من المقار الحكومية، والوحدات العسكرية، وطالبوا بنصيب في السلطة، وحققوا ذلك من خلال فرض ما عُرف بـ”وثيقة السلم والشراكة”، التي وقَّع عليها الرئيس، عبد ربه منصور هادي، وممثلون عن الحوثيين، والأحزاب السياسية.

تحالف الحوثيون مع الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي أُجبر على الاستقالة بعد ثورة عام 2011، واستولوا في أكتوبر/تشرين الأول 2014، على ميناء الحديدة، على البحر الأحمر، الذي يمثِّل نقطة دخول حيوية للواردات والمساعدات الإنسانية إلى المدن الشمالية من البلاد.

في يناير/كانون الثاني 2015، عزَّز الحوثيون قبضتهم على السلطة، باستيلائهم على القصر الرئاسي في صنعاء، وحاصروا مقر إقامة الرئيس عبد ربه منصور هادي؛ مما دفعه إلى تقديم استقالته إلى مجلس النواب (البرلمان)، ثم فرض الحوثيون الإقامة الجبرية عليه، وأصدروا إعلانًا دستوريًّا في 6 فبراير/شباط 2015، إلا أنه تمكن من الفرار إلى مدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن، في 21 فبراير/شباط 2015.

 

 

2. تدخل التحالف العربي عبر العملية العسكرية “عاصفة الحزم” 

في 26 مارس/آذار 2015، شنَّت المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول العربية المتحالفة معها، غارات جوية مفاجئة، مستهدفة المطارات والقواعد العسكرية، ومراكز القيادة والسيطرة، التي استولى عليها الحوثيون، وحليفهم الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.

دعمت الولايات المتحدة التدخل السعودي لوجستيًّا، وقالت واشنطن إنها تُسهم في النقل، والإمدادات، والمعلومات الاستخباراتية.

مع تقدم الحوثيين جنوبًا نحو عدن، لجأ الرئيس هادي إلى المملكة العربية السعودية، عبر تأمين وصوله برًّا إلى سلطنة عُمان، في 26 مارس/آذار 2015.

3. استعادة عدن ومدينة مأرب وتطبيع الحياة السياسية

في 21 أبريل/نيسان 2015، أعلن التحالف عن التحول من عملية “عاصفة الحزم” إلى عملية “إعادة الأمل”، بعد تحييد القدرات الصاروخية للجيش السابق المؤيد للحوثيين والرئيس السابق، علي عبد الله صالح.

 

بحلول أغسطس/آب 2015، استعادت القوات الموالية للحكومة خمس محافظات جنوبية أخرى، فضلًا عن مدينة مأرب الشمالية، الواقعة شمال شرقي العاصمة صنعاء.

في 4 سبتمبر/أيلول 2015، شنَّ الحوثيون وحليفهم صالح، هجومًا بصاروخ توشكا، على معسكر في صافر، قرب مدينة مأرب، أودى بجياة 99 جنديًّا وضابطًا، بينهم 52 إماراتيًّا، و32 يمنيًّا، و10 سعوديين، و5 بحرينيين.

في 22 سبتمبر/أيلول 2015، عاد الرئيس هادي إلى عدن قادمًا من الرياض، بعد استعادتها والمحافظات الجنوبية الأخرى، من قبضة الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق، علي صالح، خلال معارك عنيفة دامت ستة أشهر. 

في أكتوبر/تشرين الأول 2015، أعلنت القوات الحكومية استعادة السيطرة على مضيق باب المندب.

في أبريل/نيسان 2016، وبالتزامن مع مفاوضات السلام التي جرت في الكويت، بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، وحليفهم الرئيس السابق، علي صالح، استعادت قوات حكومية محلية، مدعومة من قبل التحالف العربي، مدينة المكلا، المشاطئة للبحر العربي، التي تمثل مركز محافظة حضرموت (الساحل)، بعد سقوطها في قبضة جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في أبريل/نيسان 2015.

 

في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2016، شنَّ التحالف غارة جوية على صالة عزاء في وفاة والد وزير الداخلية الذي عيَّنه الحوثيون، جلال الرويشان، ما أسفر عن قتل ما لا يقل عن 35 من القادة العسكريين والضباط التابعين في غالبيتهم لوزارة الداخلية والدفاع وأكثر من مئة آخرين غالبيتهم مدنيون.

4. السيطرة على الساحل الغربي ومعركة الحديدة

في يناير/كانون الثاني 2017، نفذت قوات المقاومة الجنوبية، وقوات حكومية مدعومة من التحالف العربي، العملية العسكرية الموسومة بـ”الرمح الذهبي” لتحرير الساحل الغربي، على البحر الأحمر، ابتداء من منطقة ذوباب، بالقرب من مضيق باب المندب.

سيطرت القوات المتقدمة على ميناء المخاء، في فبراير/شباط 2017، ومعسكرات في الخوخة.

في 19 أبريل/نيسان 2018، استهدَفت طائرة، يُعتقد أنها تابعة للتحالف العربي، موكب رئيس المجلس السياسي الأعلى لسلطة الحوثيين، صالح الصماد، وأدى ذلك إلى مقتله مع مرافقيه، داخل مدينة الحديدة، وقد أعلن الحوثيون عن ذلك بعد أربعة أيام من الواقعة. 

في يونيو/حزيران 2018، واصلت قوات العمالقة والمقاومة التهامية، تقدمها في الساحل الغربي، بدعم من التحالف، في محاولة لاستعادة مدينة (ميناء) الحديدة، وتمكنت من الوصول إلى الأجزاء الجنوبية من المدينة، وفرض الحصار عليها.

بدأت محادثات السلام، برعاية الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية المتحاربة، في ستوكهولم بالسويد، في ديسمبر/كانون الأول 2018، وأسفرت عن الاتفاق على وقف إطلاق النار في الحديدة، وتبادل الأسرى، وتفاهمات حول محافظة تعز.

في مايو/أيار 2019، أعلنت الأمم المتحدة أن الحوثيين انسحبوا من ميناء الحديدة ومنفذين آخرين فيها، ما اعتبر خطوة عملية على الأرض منذ التوقيع على الاتفاق، إلا أن ذلك لم يكن سوى عملية شكلية؛ فالحوثيون لا يزالون يسيطرون على الموانئ الثلاث.

 

 

منظمة القلم السويدية تمنح جائزة توتشولسكي لعام 2024 للكاتبة والصحفية اليمنية بشرى المقطري


اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي سفير حقوق الإنسان بالخارجية الهولندية


حضرموت..المدير العام للإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بساحل حضرموت يلتقي مدير مكتب منظمة رحمة حول العالم بمدينة المكلا


الجمارك تشارك في الاجتماع 35 للجنة الإجراءات الجمركية