أخبار

محافظ المركزي: موارد عدن لا تستطيع إضاءة المدينة لعشرة أيام

عدن/ مجال نت

 

قال محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد غالب، بأن إيرادات الدولة لا تغطي (40%) من مرتباتها، مؤكّداً بان مستقبل الريال اليمني مرتبط بموارد الدولة و نفقاتها، و احتياطياتها الخارجية.

و أضاف المحافظ: "أن موارد الحكومة لا تكفي لتمويل مدينة عدن، و ما جاورها لمدة أسبوعين، حتى لو كانت صادرات النفط موجودة. و أن موارد عدن لا تستطيع إضاءة عدن لمدة عشرة أيام.. مشيرًا إلى أن كلفة وقود الكهرباء تتجاوز (95) مليون دولار شهريًا.

و حول فروق العملة بين صنعاء و عدن ، قال المحافظ: "أن سببها السيولة المفرطة التي استخدمت في الماضي لتمويل نفقات الحكومة بدون حدود. أي أن كل نفقات الحكومة كانت تّمول بطبع العملة، مؤكّداً بأن ذلك كان مغامرة كبيرة، و أوجد سيولة مفرطة خارج النظام المصرفي و هي تستخدم في المضاربات".

موضحًا بأن قرار الحوثي بمنع تداول الطبعة الحديدة فاقم المشكلة، و عزز الفارق، بحيث جعل هذا الإصدار الكبير من النقد يتحملها حيز صغير من الإقتصاد بالمحافظات المحررة ، إلا أنه أكّد بأن استقرار سعر الصرف بمناطق الحوثي وهمي، حيث أن سعر الصرف في المناطق سيطرة الحوثي للشيكات 2100 ريال، و ليس 550 ريال.

و قال المحافظ،" أنن البنك كان قد نجح في سحب كمية كبيرة من السيولة من السوق عبر المزادات ، بنحو ترليون و ستمائة مليار ريال يمني، و أضاف : للأسف نحن أعدناها السوق نفقات الحكومة بسبب الإيرادات التي تقل عن النفقات، و بسبب ضرب موانئ النفط، و بسبب إتفاقية الهدنة التي حرمت الخزينة العامة أكثر من ترليون و خمسمائة مليار من جمارك وضرائب سفن النفط التي ذهبت إلى الحديدة خلال الفترة الماضية".

و أضاف المحافظ : "و لكن الكارثة كانت إذا لم نسحب هذه الأموال، و أضفنا عليها نفس المبلغ هذا من العملة المطبوعة المخزنة، و غير المصدرة كان الآن سعر الصرف، ربما قد تجاوز 2500 ريال .. أغلقنا حنفية إصدار العملة، لكن بقي معنا سيولة كبيرة في السوق، و عجز كبير في مالية الدولة".

اليمنيون مابين معاناة عاماً مضى وجحيم عاماً قادم.


وزير الأوقاف والإرشاد يتبرع بعشر تأشيرات عمرة للأوائل في حفل تخريج 1301 من حفظة القرآن الكريم بمأرب


القيادة التنفيذية العُليا بالمجلس الانتقالي تناقش الجهود المبذولة لتأمين الخدمات للمواطنين ومراقبة أسعار الصرف


العاصمة عدن تشهد إشهار مؤسسة سور الإنسانية