تقارير خاصة
تقرير يكشف عمليات تهريب كميات مهولة من الأسلحة للحوثيين
كشف تقرير عمليات تهريب الحرس الثوري الإيراني كميات مهولة من الأسلحة لمليشيا الحوثي.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إن الأسلحة، التي تم مصادرتها، هي جزء من عملية تهريب إيرانية لمساندة المتمرّدين (الحوثيين) في اليمن.
وقد أظهرت الصور المعروضة صفوفا مكدَّسة من البنادق الهجومية، وقاذفات الصواريخ، والصواريخ الموجَّهة المضادة للدبابات.
ففي عامي 2021 و2023، اعترضت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية أربع سفن كانت تبحر في المياه الدولية بخليج عُمان وبحر العرب.
وكان على متن تلك السفن آلاف الأسلحة، وما يقرب من 800 ألف طلقة ذخيرة، تعتقد الحكومة الأمريكية أنها جزء من عملية تهريب إيرانية لدعم قوات المتمردين في الجمهورية اليمنية.
وقال المدعون الفيدراليون في إشعار مصادرة، تم تقديمه في 6 يوليو، إن ذراعا للجيش الإيراني تابع لفيلق الحرس الثوري الإسلامي (الذي صنّفته إدارة ترامب كمنظمة إرهابية أجنبية في عام 2019) كان يهرِّب الأسلحة والذخائر للمتمردين الحوثيين في اليمن.
يذكر أن مليشيا الحوثي، تخوض، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، حربا أهلية مع الحكومة اليمنية بعد أن استولت على عاصمة البلاد (صنعاء) في عام 2014؛ وتم اتهام إيران على نطاق واسع بدعمها.
ففي 6 مايو و20 ديسمبر من عام 2021 وفي 6 و15 يناير من هذا العام، اعترضت البحرية الأمريكية أربعة مراكب شراعية (سفن ضيِّقة تعمل غالبا دون إرسال إشارة تعريف تلقائية)، وفقا للمدعين العامِين.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن السفن الأربع مرت بموانئ معروفة للحرس الثوري الإيراني، وعبَرت طرقا "تتساوق مع عمليات التهريب السابقة للحرس الثوري الإيراني".
وإجمالا: صادرت السلطات الأمريكية ما يقرب من 10000 نوع من البنادق، وحوالي 300 مدفع رشاش، و194 قاذفة صواريخ، وأكثر من 70 صاروخا موجّها مضادا للدبابات، وما يقرب من 800 ألف طلقة ذخيرة، من بين أسلحة أخرى.